أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزّ الدين، أنّ "المقاومة وسّعت من ردّها على العدوّ الصهيوني ودكّت أهدافاً نوعية وقواعد جوية كما المراكز القيادية على مستوى المنطقة الشمالية، واستخدمت فيها أسلحة متطورة سواء على مستوى المسيّرات أو الصواريخ التي تصِل إلى أهدافها وباتت اليوم تستهدف على عمق ٣٥ كلم".
وأضاف: "الحل هو في زوال الإحتلال ولا يمكن لتقادم الزمن أن يحوّل الباطل إلى حقّ أو يتحول الحقّ إلى باطل، هذه الأرض عربية وإسلامية ومسيحية ولكل إنسانٍ حرّ لذلك نحن قدرنا أن نحمل الراية وهذا شرفٌ لنا أننا حملنا راية فلسطين وسنكمل الطريق بحملها".
ولفت عز الدين إلى أنّ "نتنياهو قد يفرّط في هذا الكيان كله لأجل مصالحه الشخصية ولا نستطيع أن نطمئن له لأنه في آخر لحظة يمكن أن يقلب الميمنة على الميسرة".
وتابع: "في ظلّ هذا المناخ الموجود حول العملية التفاوضية القائمة نحن أعلنا أن حماس والمقاومة الفلسطينية هي التي تستطيع أن تحدد طبيعة هذه المفاوضات وهي التي تفاوض بجديّة ومسؤولية وهي تفاوض من موقع الإقتدار أمّا العدو هو الذي يفاوض من موقع الضعف لذلك هم معنيون بتحديد وقف إطلاق النار الدائم بحسب فهمهم وبحسب ما يريدون هم من هذه المفاوضات".
وقال عز الدين: "نحن نؤيد المقاومة الفلسطينية وندعمها وعندما يقف العدوان على غزة ستقف سائر الجبهات"، لافتاً إلى أنّ "المبادرات التي تتحدث عن إرسال قوات دولية أو عربية إلى غزة لن يُكتب لها النجاح لأنّ اليوم التالي في غزة سيكون فلسطينياً بامتياز بما يحقّق مصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك