أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أننا “حالياً في مرحلة مختلفة تماماً عن العام الماضي. لبنان بدأ يسلك طريقاً جديداً، طريقاً مختلفاً بالكامل. صحيح أننا كنا نتمنى لو أن الوتيرة أسرع، وأن يكون الأداء أكثر عمقًا، لكننا مع ذلك في مرحلة انتقالية جديدة، ونسير فيها خطوة بخطوة”.
كلام جعجع جاء خلال عشاء لمناسبة عيد الام نظمته لجنة تفعيل دور المرأة في مركز شكا، كرمت خلاله الامهات الشكاويات ووزعت عليهن أشجار زيتون تحمل أسماءهن، في حضور النائب غياث يزبك ممثلاً رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة”، منسق منطقة البترون في حزب “القوّات” بول حرب، مأمورة نفوس البترون مارلو الكفوري، رئيس بلدية كور روجيه يزبك ومسؤولة مكتب تفعيل دور المرأة في منسقية البترون مارغريت فرح.
ولفت إلى أننا “نحاول، من خلال وجودنا في مجلس الوزراء ومجلس النواب، أن نُسرّع هذه الخطى في اتجاه بناء دولة حقيقية. لكن، للأسف، هناك كثيرون لا يساعدون”. وأوضح أن “في فريق 8 آذار، من لم يستوعب حتى اليوم ما حصل، وحتى لو تقبّلوا بعض التغيرات شكلياً، فهم لا يتصرّفون على هذا الأساس. وفريق آخر، كما نعلم، في السياسة اللبنانية، الأهم عنده أن يحمي رأسه، فلا يعرّض نفسه ولا يواجه أحدًا. لذلك، نرى كثيرين، في مجلس النواب أو في مجلس الوزراء، لا يقولون شيئاً سلبياً، ولكن أيضاً لا يقولون شيئاً إيجابياً. لا يُبادرون، لا يواجهون الخطأ، ولا يدلون بموقف واضح. أما نحن، فسنواصل العمل، حتى لو كنا وحدنا، وسنظل رأس حربة في اتجاه الأفضل. عندما نرى شيئاً خاطئاً، سنسارع إلى مواجهته بالإصلاح، وعندما نرى أمراً يستحق التعديل، سنقوم به، مهما كلفنا الأمر”.
وتابع: “على الرغم من أن كثيرين استهزأوا بنا، وقالوا إن القوات تحرق نفسها، فإننا واصلنا الطريق. واعتبر البعض أن علينا أن ننتظر تأييد الأقوياء، وكأن هذا هو الأهم. ولكن، تلك النظريات كلها سقطت، وبقيت نظريتنا هي المنتصرة. لذا أعتقد أن أمامنا أياماً مشرقة. علينا أن نحاول قدر الإمكان أن نسرّع الوصول إليها، حتى ولو اضطررنا إلى السير وحدنا. نحن اليوم في وضع أفضل بكثير مما كنّا عليه في السابق”.
وكان جعجع استهل كلمته بالقول: “لا تشكّوا لحظة في أن من أصدق أمنياتي أن أكون بينكم الليلة، لكنّ الظروف التي أواجه حالياً لا تسمح لي بذلك. فاعتبروني كأنني موجود بينكم، لا بل أنتم موجودون في قلبي، وأنا كذلك بينكم”.
وتابع: “قبل أن أبدأ، لا يمكنني إلا أن أستذكر شهيدنا سليمان فارس سركيس. وأود أن أوجه تحية صادقة إلى والدته، السيدة جورجيت بولوز، التي كان من المفترض أن تكون معنا اليوم. أقول لكِ، سيدتي، كلمة بسيطة: لا تظني أن كل الأمور قابلة للأخذ والرد، فحقنا في قضية استشهاد سليمان فارس سركيس ليس موضوعًا قابلاً للنقاش أو المساومة. العدالة تسير في مسارها، كما حصل حتى الآن، وستستمر حتى النهاية”.
وتوجّه جعجع بالشكر للرفيقة هند حداد، وقال: “قد يكون بعضكم تعرف إليها أخيراً، لكنني أعرفها منذ عشرات السنين، على الرغم من أنها ربما لا تعلم أنني أتابع أخبارها منذ زمن طويل. لا أريد أن أذكر عدد السنوات لكي لا نكشف عن عمرها الحقيقي. كانت هند حداد دائماً، وعلى الدوام، عنصراً محركاً في الحركة القواتية في شكا والبترون بأسرها. لذلك، أحييها وأقول لها “يعطيكِ ألف عافية” على كل ما قدمته، لأن الأحزاب والمجموعات لا تقوم إلا على أكتاف أشخاص من أمثالكِ”.
أما بالنسبة لجهاز تفعيل دور المرأة في شكا، فقد أوضح جعجع أنه و”قبل تأسيس هذا المكتب داخل حزب القوات اللبنانية، كان دور المرأة في شكا مفعلاً إلى أقصى الحدود. لا يمكنني أن أنسى لحظة واحدة من تلك اللحظات، فقد عشتها بنفسي. لا يمكن أن أنسى صمود المرأة في شكا، في كل شكا، ولا يمكنني أن أنسى أسماء مِثل نَساريا وليونتين وهند اللواتي كنّ وحدهنّ من ثبت في مواقعهن، بعدما اشتد الهجوم من الجهات كلها، حتى قمنا بهجوم مضاد واستعدنا شكا”.
استطرد: “شكا لم تكن بحاجة لجهاز لتفعيل دور المرأة كي تؤكد مكانتها. ومع ذلك، ومن باب تنظيم عملنا، من الضروري اليوم أن يكون هناك مكتب لتفعيل دور المرأة في شكا. ولكن من حيث المبدأ، فإن شكا كانت رائدة في هذا المجال منذ وقت طويل”.
توجّه بالتحيّة لمنسقيّة “القوّات” في البترون، وقال: “هذه التحيات ليست مجاملة، بل نابعة من تقديري للعمل الجاد والمثمر الذي يقوم به الرفاق والرفيقات هناك. أخصّ بالتحية الرفيق بول حرب، الذي تولّى منسقية البترون منذ سنة ونصف تقريباً، وقام بمهامه بأفضل وجه، على الرغم من ظروفه المهنية الصعبة وضغوط عمله. أقول له “يعطيك ألف عافية”.
وتوجّه إلى النائب غياث يزبك بالقول: “وصلني أيضاً تحية من نائبنا الأستاذ غياث يزبك، وأود أن أحيّيه تحية كبيرة. ما يسعدني أن الأستاذ غياث يعرف كل بيت في البترون، وكل زاوية من زواياها. لقد أصبح من أكثر الشخصيات حضوراً في المنطقة، نتيجة انخراطه المستمر واهتمامه بشؤون الناس. غياث يزبك هو بالفعل علامة فارقة داخل القوات اللبنانية، ويمثل نموذجاً يُحتذى به. نحن في حزب القوات اللبنانية نسعى لأن نكون بمنزلة المدينة الفاضلة في بيئة سياسية لا تشبه المدن الفاضلة. في حزبنا، لا يصل الإنسان إلى الموقع الذي يستحق لأنه مدعوم من أحد، أو ينتمي إلى عائلة نافذة، أو يمتلك إمكانات مالية أو نفوذاً معيناً، بل بسبب كفاءته والتزامه فحسب، حتى لو كان هذا الشخص من أصغر عائلة، في أصغر قرية، في أصغر منطقة في لبنان، فإنه يصل إلى الموقع الذي يستحق. والمثال الأوضح على ذلك هو الأستاذ غياث يزبك، الذي وصل إلى موقع النيابة في منطقة البترون بجهده والتزامه وكفاءته ونضاله، حتى لو لم يفهم كثيرون هذا النضال أو يقدّروه كما يجب”.
وشدد جعجع على أن “البترون كانت سبّاقة منذ الأيام الأولى في مجال التطور والنضوج السياسي على مستوى الشمال كله. وانطلاقاً من هذا السياق، وفي ما يخص تفعيل دور المرأة، أود أن أقول كلمة واضحة: أنا طبعاً مع تفعيل دور المرأة حتى النهاية، ولكن ليس على الطريقة التي تعتمدها بعض الجمعيات. أنا ضد التقليد، وضد فرض الأمور فرضاً، وضد التصنّع. برأيي، لا يجوز أن يكون هناك أي عائق أمام تطوّر المرأة في مجتمعنا، ويجب أن نساعدها لتصل إلى أي موقع ترغب به. لكن في الوقت ذاته، أنا ضد أن يُفرض عليها التواجد في مواقع لا ترغب بها”.
وتابع: “لا أفهم إصرار بعض الجمعيات على فرض نسب محددة، كأن تكون المرأة ممثلة بنسبة 30% أو 40% مثلاً في البلديات. أنا برأيي، في الأماكن التي ترغب فيها المرأة بالمشاركة، فلتكن النسبة 90%، لا مشكلة. أما إن لم ترغب، فلا ضرورة لفرض نسبة حتى لو كانت 10%. هذا الأسلوب القسري يسيء للمرأة ولا يخدمها، بل يجعلها وكأنها مادة تُنتزع من مكان إلى آخر. في بعض القرى اللبنانية، أصبحت نسبة مشاركة المرأة تصل إلى 40% و50% و60%، بل نأمل أن تصل إلى 70% و80%، وهذا ممتاز، ويجب أن يكون دافعاً لمزيد من التقدم. لكنني، بكل صراحة، لا أؤيد فكرة الفرض القسري. لهذا السبب، أقول لهند والرفيقات العاملات في مكتب تفعيل دور المرأة في شكا: يعطيكن ألف عافية، واصلن العمل بهذه الروح. اتركن الأمور تنمو بشكل طبيعي فحسب. المرأة التي ترغب بالوصول إلى موقع معين، نحن جميعاً سنساعدها على ذلك، ولكن من لا ترغب، لا يجب أن نُجبرها على أن تصبح عضواً بلدياً، أو مختارة، أو نائبة، أو ما إلى ذلك.
وتحدث عن دور الأم وقال: “الأم اللبنانية لم تترك شيئًا إلا وقدمته لأولادها. كلّنا نعرف هذا، وكلّنا أبناء عائلات وندرك كم تعبت أمهاتنا علينا، وكم نتعب نحن كأمهات على أولادنا. أقول لكم بصدق: لو أن الأم وفّرت كل ما يحتاجه ابنها – من طبابة، ومعيشة، وتعليم – فإن لم تؤمّن له وطنًا، فإنها لم تفعل شيئًا. كم من أمهاتنا ربّين أبناءهنّ طوال العقود الأخيرة – في العشرين أو الثلاثين أو حتى الخمسين سنة الماضية – وفي النهاية، أين هم أولادنا اليوم؟ مشتّتون في أصقاع الأرض الأربعة، يسعون لتأمين لقمة عيشهم. بعضهم هاجر نهائيًا، وبعضهم لا ينوي العودة، وبعضهم ذهب ليتعلم ولم يشأ الرجوع. أنتنّ تعرفن هذا الواقع كما أعيشه أنا. لذلك، من أولى مهمات الأم، إذا أرادت أن تؤمّن مستلزمات الحياة الأساسية لأبنائها وبناتها، أن تساهم، بحسب قدرتها، في بناء وطن لهم. كيف تساهم؟ برأيي، على كل امرأة أن تكون مؤيدة أو ملتزمة بحركة سياسية معينة، أو بحزب ما”.
تابع جعجع: “للأسف، في مجتمعنا، ما تزال هناك موجة من التفكير المتخلف، وكأننا لا نزال في القرن السابع عشر أو الثامن عشر. “أبعدونا عن الأحزاب”، يقولون، وكأنها جريمة. أقول لكم بكل صراحة: لا خلاص في لبنان، ولا دولة فعلية، من دون وجود أحزاب قوية. ما هذا الكلام عن الشخصيات المستقلة؟ قد يكون بعض الأفراد جيدين، لكنهم لا يستطيعون وحدهم بناء دولة. لو كان ذلك ممكنًا، لما كانت هناك أحزاب في الولايات المتحدة، الدولة الأكبر في العالم من حيث الاقتصاد والقوة العسكرية، والتي تقوم سياساتها كلها على حزبين اثنين”.
وأضاف: “للأسف، عندنا في لبنان، ما زالت بعض “الموضات” السياسية تنتشر، لكن الحقيقة الثابتة أن لا مجتمع مستقيما ولا دولة فاعلة من دون أحزاب. الأم التي تريد أن تؤمّن شيئًا حقيقيًا لأبنائها، وقبل أن تؤمّن لهم الخبز والزيتون والحليب والتعليم، عليها أن تؤمّن لهم وطنًا. وهذا يتم من خلال التأييد أو الالتزام بحزب من الأحزاب. وإلّا، سنبقى في الوضع ذاته، وسنظل نرث الأوطان المتعبة لأبنائنا كما ورثناها نحن من آبائنا. على كل شخص أن يختار الحزب الذي يناسبه. لكن لا يمكن أن نبقى في موقع الناقد فحسب. كثيرون في مجتمعنا لا يفعلون سوى الانتقاد. عظيم، أنت تنتقد، لكن ماذا بعد؟ ما النتيجة؟ الانتقاد وحده لا يُحدث تغييرًا. لا بد من عمل سياسي. يجب أن تنتمي إلى حزب ما وتحاول من خلاله إصلاح ما تنتقد”.
وقال: “أما أن نظل نلعن الظلام من دون أن نُشعل شمعة، أو حتى عود كبريت، فهذا لا يفيد بشيء. أتوقف عند هذا الحد في هذا الموضوع، وأعود لأقول إن منطقة البترون كانت دائمًا سبّاقة، منذ أيام الدكتور جورج سعادة، وأيام حزب الكتائب الأول، حيث بدأت الأحزاب تنشأ في المنطقة. واليوم، نرى كيف ينمو حزب القوات اللبنانية في البترون. نعم، خلال الخمسة عشر عاما الماضية، كان هناك بعض “العقد” – من دون أن أسمي – التي سبّبت التشويش، لكنها اليوم في انحسار واضح. وإذا سارت الأمور كما نأمل، فقد لا تعودون ترون لها وجهاً لا في الانتخابات المقبلة، ولا في التي تليها”.
ختم جعجع: “أود أن أحيّيكم فرداً فرداً على كل ما تقومون به. أحيّي رفيقاتنا في مكتب تفعيل دور المرأة في شكا، على نشاطهنّ المستمر، وأحيّي رفيقاتنا في منطقة البترون عموماً، على العمل الذي ينجزنه. أشجعهنّ أكثر على التحضير للانتخابات البلدية كما يجب، لي من أجل حجز مقاعد فحسب، بل من أجل إنتاج بلديات فاعلة، قادرة على القيام بواجباتها كسلطة محلية بأفضل وجه. أقول لكم بصدق: لقد قطعنا مراحل كثيرة من الطريق. الحمد لله، نجحنا في الكثير مما قمنا به، رغم الكلفة الباهظة والألم الكبير. ولكن مل زالت أمامنا مراحل أخرى علينا اجتيازها، للوصول إلى الوطن الذي طالما حلمنا به. يعطيكم ألف عافية، وإن شاء الله تبقون جميعاً بخير دائم”.
وقد استهل الحفل بفيديو يجمع إنجازات ومشاريع لجنة تفعيل دور المرأة في مركز شكا، فيما رحبت مسؤولة اللجنة هند حداد بالحضور وخصوصا الأمهات المكرمات. وسلطت حداد في كلمتها الضوء على دور المرأة في المجتمع والتحديات اليومية التي تواجهها مشددة على دورها في بناء المجتمع والتغيير من خلال مشاركتها في العمل السياسي.
أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك بدوره، أنه من السهل إبتداع أجمل الصور للتعبير عن صدق المشاعر نحو الامهات في عيدهن، لكن المهمة صعبة على كل قواتي في هذه المناسبة إذ يحار ماذا يكتب عن أمه ولإمه، لأنه وكما ليس سهلاً ان تكون قواتياً فإن الاصعب أن تكون المرأة أماً لقواتي.
تابع يزبك، “أقول هذا لأن الرب إختار كل واحدة منكن لانه يعرف أن كل واحدة منكن ستربي مناضلاً وطنياً عنيداً لن يقارب الحياة من زواياها السهلة، ستربي طفلاً- رجلاً سيكون قائداً في مدرسته ورائداً في عمله وقدوة في مجتمعه، بنّاء في زمن السلم ووقت الخطر قوات، وشهيداً اذا دعاه الواجب ان يبذل دمه دفاعاً عن قناعاته ووطنه”. واردف: “مش هيّني أن تكوني أماً لقواتي، ومش هيّني أن تكون أبناً لأم قواتية، والحقيقة التي تفسر هذه الرابطة السببية تنبع من أن القواتي لم يولد من عدم ولا دفعه هواء أو هوى معاكس ليحمل هذه الرسالة الصعبة”.
اعتبر يزبك ان ما يميز أمهاتنا عن باقي النساء أنهن اخترن دوماً الطريق الصعب.. “أنا شبه متأكد أن أي امرأة منكن لم تفاجأ يوماً بسماع الخبر المخيف عن إستشهاد زوج او إبن، أو بالحد الادنى عن إعتقال زوج أو ابنة أو إبن لأنه إقترف في نظر الاحتلال وأزلامه جريمة حب وطنه ومعصية أن يناضل من أجل تحرير أرضه وإسترجاع سيادتها”.
توجه يزبك إلى الأمهات الشكاويات العزيزات البطلات قائلا: “إسمحن لي أن أعيدكن بإسم الدكتور سمير جعجع وبإسم القوات اللبنانية وبإسم أم نديم زوجتي وأم أولادي، والى الرب القدير أتضرع وسط الصوم المبارك أن يحفظكن لنا بالصحة والفرح والبحبوحة الموعودة، وبإسمي وبإسم القوات نعدكن بمواصلة العمل من أجل قيامة لبنان سيد حر مزدهر مستقر، بما يعوضكن القلق المزمن والدموع الكثيرة والعرق والتعب”.
اختتم الاحتفال بتكريم الأمهات من خلال توزيع أشجار الزيتون عليهن، كما كُرمت مسؤولة لجنة تفعيل دور المرأة هند حداد من قبل النساء الحاضرات وقُدم لها درع تكريمي تقديرا لعطائها والتزامها وتفانيها.
جعجع: نحن في مرحلة انتقالية... وهناك "موضات" سياسية تنتشر
الــــــســــــابــــــق
-
النائب أديب عبد المسيح لـmtv: هناك انقسام حاد في البلد حول الأمور الأساسية ومنها وجود سلاح "حزب الله" ويجب حلّ هذا الأمر قبل مناقشة أمور أخرى
-
النائب نعمة افرام لـmtv: تفاجأنا بإضافة بند قانون الانتخاب الجديد إلى جلسة اللجان المشتركة اليوم لكننا جاهزون له
-
النائب أحمد الخير لـmtv: طرح لبنان دائرة إنتخابية واحدة يناقض وثيقة الوفاق الوطني والدستور الذي اعتمد المحافظة كدائرة إنتخابية
-
نهاية آذار مُتقلّبة: حرٌّ شديد... فانخفاضٌ سريع في الحرارة!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك