نعى النائب سيمون أبي رميا الإعلامية هدى شديد، قائلاً: "نادراً ما يكتنز الإنسان في شخصيته طباعاً وخصالاً واداء تحصّنه من حسد او حقد من محيطه او معارفه. هذه هي شخصية هدى شديد التي كانت مثال الآدمية والإنسانية والوفاء في علاقاتها البشرية وقدوة الموضوعية والمهنية في رسالتها الإعلامية. ربطتني بها صداقة عميقة منذ أكثر من ٣٠ سنة. صداقة مرتكزها الصراحة والمحبة الصادقة. أضحت مع الزمن أيقونة للمتألمين بصبر وشجاعة؛ هي التي تحمّلت اوجاع الحياة وآلام الجسد. كرّمها رئيس الجمهورية أخيراً باسمنا جميعاً لكن التكريم الأسمى هو انها محفورة في قلوب كل من عرفها وعاصرها وصادقها… وكان لي الشرف ان اكون واحداً منهم."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك