كتب النائب ميشال دويهي عبر "اكس": "تفضيل الكفاءة على الزبائنية والوطنية على الفئوية"، هذا ما ورد في خطاب القسم.
"ملء الشواغر وذلك وفق آلية شفافة تضعها الحكومة"، هذا ما ورد في البيان الوزراي.
وبالتالي يحقّ لنا أن نسأل: أين الكفاءة وأين هي هذه الآلية في التعيينات الأمنية المطروحة؟
في السياسة، وهنا الأخطر، إذا أقرت تعيينات "المحاصصة" يكون رئيس المجلس قد فرض مجدداً بالقوة منطق الزبائنية وسدّد ضربة قوية لخطاب القسم من جهة وللحكومة ومصداقيتها من جهة.
لم يفت الأوان، أنقذوا المؤسسات، أعيدوا الاعتبار للنزاهة والكفاءة، وصلحوا المسار اليوم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك