شجب الوزير السابق وديع الخازن الاتهامات والجرائم الحاصلة في سوريا وقال في بيان: "إن الإنتهاكات والجرائم بحق المدنيين في سوريا والتي تُشكّل خرقًا فاضحًا للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وهي ممارسات غير مقبولة بأي شكل من الأشكال، وإستهداف الأبرياء، بغضّ النظر عن إنتماءاتهم أو أماكن توجودهم، إنما هو جريمة ضد الإنسانية تستوجب الإدانة الصريحة والمساءلة القانونية".
وإذ أكد "ضرورة إحترام القانون الدولي الإنساني والتزام كافة الأطراف بحماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر تحت أي ذريعة، طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية باتخاذ خطوات فاعلة لضمان حماية السكان الأبرياء، والعمل الجاد على وقف هذه الانتهاكات المتكررة".
ولفت إلى أن "إستمرار هذه الجرائم من دون رادع يُهدد الاستقرار الإقليمي ويؤجّج معاناة الشعب السوري، الذي يستحق العيش بأمان وكرامة".
وأهاب "بجميع الجهات الفاعلة محليًا ودوليًا لتحمّل مسؤولياتها، والعمل على إيجاد حلول حقيقية تحقّق العدالة وتصون حقوق المدنيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك