لن يكون ملف التعيينات سهلاً، يمر مرور الكرام أمام رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، فتنجزه الحكومة بشكل سريع. فلبنان اليوم يقع تحت وصاية دولية - عربية من خلال اللجنة الخماسية (التي تضم الولايات المتحدة، فرنسا، قطر، مصر، السعودية) من جهة، ووصاية عسكرية تقودها الولايات المتحدة الأميركية من خلال ترؤسها لجنة مراقبة وتطبيق إتفاق وقف النار من جهة أُخرى، لذلك ستشهد التعيينات الكثير من التجاذبات السياسية ومن غير المستبعد أن تخلق أزمة سياسية داخل الحكومة، كَوْن الفريق الآخر المناهض للثنائي يسعى إلى كفّ يده عن التعيينات التي تخص الطائفة الشيعية، لا سيما الأمنية والعسكرية، حيث ثمة أجواء توحي، أن طريقة التعاطي السياسي مع الثنائي الشيعي أثناء تشكيل الحكومة، يُراد استكمالها في التعيينات.
وعلمت وكالة "أخبار اليوم"، أن الكباش سيشتد، ما قد يرفع من حساسية المواجهة حول التعيينات الامنية، اذ يصر رئيس الجمهورية على ان يكون له الحصة الاكبر او الكلمة الفصل ما يؤشر إلى صدام محتمل بينه وبين رئيس المجلس نبيه برّي، خصوصاً وأن ثمة معلومات تؤكد طرح اسماء شيعية من خارج الإصطفافات الحزبية تحديداً الثنائي الشيعي.
وفي السياق عينه، تعيين قائد للجيش يعد إستحقاقاً مفصلياً سينسحب على عدد من المراكز الأمنية والادارية الشاغرة في المجلس العسكري، التي تشمل المفتش العام، العضو المتفرغ، والمدير العام للإدارة، وهي مناصب تُعد حساسة في ضبط العمل العسكري.
الكباش سيشتدّ... ملفّ التعيينات لن يكون سهلاً!
الــــــســــــابــــــق
-
يزبك لـmtv: الدولة اللبنانية هي الراعية والحاضنة والحامية وطالما أنّ هناك من يعلن التطاول على هذا الموضوع فإنّ المساعدات ستكون عصيّة وبطيئة وقد لا تأتي أبداً
-
ألمانيا: قتيل على الأقل في حادثة الدهس في مانهايم
-
"حماس": إسرائيل تعمدت تأخير الإفراج عن الأسرى في مختلف الدفعات ونحن ملتزمون باتفاق غزة والمضي في بقية المراحل
-
الشرطة الألمانية: القبض على أحد المشتبه بهم في حادثة الدهس في مانهايم ومن غير الواضح ما إذا كان هناك مشتبه بهم آخرون
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك