زارت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين بلدتها إيعات للمرة الأولى بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وأعد لها استقبال شعبي، شارك فيه رئيس البلدية حسين عبد الساتر وأعضاء من المجلس البلدي، الفنان علي الزين ومخاتير وفاعليات البلدة.
واعتبرت الزين أن "هناك الكثير من التحديات الكبيرة والهموم البيئية تحديداً في البقاع، وخاصة بعد العدوان الإسرائيلي الذي تأثر به بشكل خاص البقاع والجنوب".
وقالت: "نأمل خلال عمر الحكومة القصير، حوالي سنة وأربعة أشهر، أن نتمكن من أن نضع بعض الحلول على سكة التعافي، ونحن طلبنا من لجنة صياغة البيان الوزاري، أن يذكر موضوع التعافي البيئي، وتحديدا في الجنوب والبقاع، ضمن الخطة الشاملة للتعافي".
وأشارت إلى أن "الموضوع البيئي مرتبط بشكل أساسي بالزراعة، وكلنا نعرف التحديات المناخية ومدى تأثيرها على القطاع الزراعي، فإنتاج القمح هذه السنة سوف ينخفض من 150 إلى 90 ألف طن، وهذا الأمر بالتأكيد سوف يؤثر على المزارعين".
وأضافت: "تواصلت مع وزير الزراعة حتى يكون هناك جهد خاص للقطاع الزراعي في منطقة البقاع، الذي تأثر كثيرا نتيجة العدوان وبسبب التحديات البيئية والإضطراب المناخي، وانخفاض مستوى المتساقطات الذي سيكون له تأثيره أيضا على الزراعة والمحاصيل".
وأكدت الزين ختاما أن "التحديات والمشاكل في معامل التكرير أو معامل النفايات وتلوث نهر الليطاني وتلوث الهواء، كل هذه الأمور ستكون على جدول أعمالنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك