أعلنت اللجنة العليا لمراسم تشييع السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين في مؤتمر صحافي، اجراءات يوم التشييع، مشيرة الى أن "المراسم ستبدأ عند الأولى والوقت المقدر للفعاليات داخل مدينة كميل شمعون الرياضية حوالي 45 دقيقة، ثم سيكون دخول النعشين على آلية خاصة وسيكون بعدها كلمة لسماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم".
وقال منسق اللجنة العليا الشيخ علي ضاهر: "يوم التشييع هو يوم تأبين لقائد المستضعفين في مواجهة المستكبرين، ولشهيد الانسانية في مواجهة الإمبريالية. هذا التشييع هو يومٌ بحجم الوطن، يومٌ يجمع ولا يفرّق، وشعار "إنا على العهد" يعني أننا متمسكون حتى الرمق الاخير بأمانة السيد".
اضاف: "إن الثالث والعشرين من شباط عام 2025 سيصنع تاريخا جديدا من تواريخ انتصار الدم على السيف. وان الفريق المختص بإرسال الدعوات والتشريفات أحصى مشاركة نحو 79 دولة من كل أرجاء العالم بين مشاركات شعبية ورسمية. ان اللجان الفرعية المنظّمة ستَجهد لكي يظهر بكامل ابعاده وجماله، والمعنى الذي يتضمّنه هذا الحضور، والذي يعكس البعد الخارجي والاقليمي والدولي لشهيدنا الأسمى، وحجم تأثيرها وحضورها، والمحبة التي استحوذها في قلوب المؤمنين والثائرين والمستضعفين".
وتابع: "أيها الاخوة والاخوات، روح السيد هي بيتنا، ولا يكرم المرء في بيته، هذه المناسبة هي مناسبة وطنية وأممية جامعة، والدعوة للجمهور المحب على امتداد الوطن والعالم، والكل مدعو الى هذه المناسبة، كما كانت في حياة السيد الشهيد. لقد بدأت لجنة الدعوات والمراسم بتوزيع البطاقات، وقد تشكّلت بعض الوفود لزيارة الشخصيات السياسية والدينية والوطنية والحزبية، لدعوتهم الى مراسم التشييع".
وأردف: "إن الوقت المقدر لبرنامج التشييع هو تقريبا ساعة يتخللها فقرة تلاوة قرآنية، ثم النشيد اللبناني ونشيد حزب الله، ثم دخول النعشين المباركين على آلية مخصّصة لذلك، ثم كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ثم صلاة الجنازة، ومن ثم بدء مسيرة التشييع الى مكان المدفن الشريف. التجمع الرئيسي سيكون داخل مدينة الرئيس كَميل شمعون الرياضية وهو المكان الأنسب لاستيعاب بعض الحضور".
وقال: "إن قيادة حزب الله تقرّ تشكيل اللجنة العليا لمراسم تشييع الشهيد الأسمى والشهيد الهاشمي وهي مقسمة على 10 لجان".
أضاف: "ان يومُ وداع سيد شهداء الأمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وأخيه وسنده الأمين العام لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، سيبقى يوما يلهمُ الأحرار في العالم لعقود كثيرة مقبلة".
وتابع: "إن تنظيم هذه الحشود غير المسبوقة في تاريخ لبنان، من أعظم وأكبر المسؤوليات، وهذا يستدعي جهدا استثنائيا من الجهات المنظمة، لتتمّ إجراءات التشييع وتسهيل الوصول من كل المناطق".
وأكد أنه "سيكون لهذا العنوان اطلالات اعلامية، وارشادات خاصة، لتوجيه الجمهور والمعزين من كافة المناطق".
وقال ضاهر: "إن اللجنة المنظمة تجهد ليلا نهارا، لتنظيم مكان التجمّع ومسير التشييع، وتأمين كافة المستلزمات، لضمان انسيابية وتدفّق سلس للمشاركين، قدر الامكان. وندعو الجمهور الوفيّ الى المساعدة والتجاوب التام، والالتزام بتعليمات اللجان المنظمة والارشادات الصادرة، والتي ستعمم لاحقاً على كافة المنصات المرتبطة. كما نرجو من أجهزة الدولة المساعدة في تأمين التسهيلات كافة، خاصة للوفود الشعبية القادمة من المناطق أو من الخارج".
وأوضح أن "التخطيط الاعلامي والصحافي المحلي والخارجي المرتقب في تغطية هذه المراسم وهذا التشييع الاستثنائي، ستشكل جزءا اساسيا من عملية التحضير والتنظيم والبرمجة".
وأشار إلى أن "اللجنة العليا للمراسم قد خصّصت حيّزاً كبيراً للجانب الاعلامي والخدمات الاعلامية والفنية والهندسية، وبأكثر من لغة، وسيكون لهذا العنوان تفصيله الخاص في اطلالات اخرى، وقد تم تأسيس مركز اعلامي متخصص في تقديم الخدمات الصحافية، في هذا المكان، بالاضافة إلى تأسيس مجموعة من المنصات والمنافذ الاعلامية، والتي ستكون بتصرف الاعلاميين والمراسلين ووكالات الأنباء المحلية والعالمية، وبالتنسيق مع الاخوة في العلاقات الإعلامية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك