استنكر رئيس تجمّع "كلّنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير بأشد العبارات، تصريح رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي دعا إلى إقامة دولة فلسطينية على أرض المملكة العربية السعودية.
وقال شقير في تصريح له: "إن موقف نتنياهو خطير للغاية، ويهدف إلى شطب القضية الأولى للعرب والمسلمين واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، ويهدد أمن المملكة العربية السعودية وسيادتها ووحدة أراضيها".
وإذ شدد على أن "السعودية كانت وستبقى ملك شعبها وليست دولة بديلة للشعب الفلسطيني". حيّا الموقف الحكيم لقيادة المملكة الرافض رفضاً مطلقاً لجموح نتنياهو، ودفاعها عن حق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف، استناداً إلى المبادرة التي أطلقها المغفور له جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمّة بيروت العربية التي انعقدت في العام 2002، والتي أكد فيها أن السلام في المنطقة لن يتحقق إلّا بالدولة الفلسطينية المستقلّة".
وأضاف شقير: "واضح أن نتنياهو وحكومته المتطرفة، مستاؤون جداً من الدور القيادي والريادي للمملكة العربية السعودية على مستوى المنطقة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ضدّ جرائم القتل والابادة التي ترتكبها إسرائيل، وإعلانها الصريح بأنه لا سلام مع الكيان الإسرائيلي قبل التوصّل إلى حلّ الدولتين"، مثنياً على "الاجماع العربي والإسلامي الشاجب لطموحات نتنياهو، والدعوة السريعة إلى عقد قمّة عربية طارئة لبحث هذا التطوّر الخطير والتعامل معه بما يقتضيه الواجب الإنساني والأخلاقي والديني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك