أكّد رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل "الحرص على تأليف الحكومة ونجاح العهد"، قائلًا: "أصبح لدينا خوف من التعثّر في التأليف ولا نقبل بالتجاوزات والهدف الوصول الى حكومة فاعلة تنفذ خطاب القسم".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي: "الحكومة غير عادية وأمامها تحديات سياسية أوّلها وقف النار وتنفيذ اتفاق وقف النار إضافة الى التعاطي مع سوريا والنظام الجديد على أساس الندية وعودة النازحين وشهدنا نوع الجرائم التي تحصل".
وعدد باسيل وظائف هذه الحكومة، لافتًا إلى أنّه "من وظائفها تسوية علاقات لبنان مع المجتمع العربي والدولي على قاعدة إبعاده عن صراع المحاور إضافة الى الاصلاح المالي واجراء الانتخابات البلدية والنيابية".
وأردف: "على الحكومة أن تستند إلى أسس تمثيل سياسية ومجتمعية صلبة أي مدعومة من كتل نيابية ثابتة وليس من جماعات وأفراد متحركة ومتلونة"، موضحًا أنّ "لا يجوز التنكّر للتجربة المُرّة للحكومتين الأخيرتين في موضوع التكنوقراط".
وتابع: "الحزبي لا يعني ميليشياوي بالضرورة بل هو ملتزم بقضية ونظام وبالتالي ليست تهمة ولا نقبل بشيطنة النضال الحزبي فتمنع صاحبه من الطموح".
وأشار باسيل إلى أنّ "هذا الأمر حصل مرّتين وهو مناقض للطائف وإذا كان هناك من تنكّر للأحزاب فذلك يجب ألّا يقتصر على تسمية الوزراء فيما يتم القبول بانتماء النواب لدى تسمية الرئيس المكلّف أو منح الثقة".
وأعلن استعداده "لتحمّل المسؤولية السياسية والوطنية بقدر ما نملك من قدرة على التأثير فلا نريد تحمل مسؤولية أشخاص من دون أن نؤثر عليهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك