بتكليف من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، استقبل سماحة مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أسامة الرفاعي، مع ثلة من علماء البقاع وبمرافقة أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي الذي استقبله في صالون الشرف في مطار الشهيد رفيق الحريري.
وكان استقبال المفتي الغزاوي للرفاعي عند نقطة المغادرة في مركز الأمن العام اللبناني بحضور رئيس شعبة معلومات الأمن العام في البقاع المقدم أحمد الميس.
رحب المفتي الغزاوي بالمفتي الرفاعي مهنئا بالنصر والفتح للقيادة الجديدة فقال: "نهنئ إخوانا لنا في أرض سوريا الحبيبة، الذين فتحو الأرض لتكون ولتعود إلى أهلها، والذين الآن نتطلع إليهم أن يكونوا عنوانا في تثبيت الدولة وفي احتضان الشعب وفي احتضان الأمة، حتى تكون دمشق كما عهدتها أمتنا وحتى تكون سوريا واحدة بإذن الله تعالى".
ودعا المفتي الغزاوي الشيخ الرفاعي لزيارة مؤسسات دار الفتوى في زيارات قادمة.
كما وشكر المفتي الغزاوي مدير الأمن العام اللواء البيسري عبر المقدم أحمد الميس.
وقد أكد المفتي الغزاوي أن اللقاء بين علماء البلدين لبنان وسوريا كان وسيبقى من خلال المؤسسات في البلدين مؤكداً على وحدة القضايا بين الدولتين.
ومن ثم رحب المقدم الميس بممثل مفتي الجمهورية وبالحضور وبالمفتي الرفاعي، مؤكداً على تعليمات مدير الأمن العام اللواء إلياس البيسري بتيسير أمور الناس ومعاملتهم معاملة لائقة.
وأكد المقدم الميس على كلام المفتي الغزاوي أن معبر المصنع هو معبر وصل وليس معبر قطع، هذا ويتم التواصل مع الإدارة في دمشق على أعلى المستويات ليبقى معبر وصل.
ومن ثم أكد الشيخ الرفاعي على أخوة الشعبين اللبناني والسوري وحيا علماء لبنان بقوله أن تضامن علماء لبنان وجرأتهم بقولهم الحق ومساندة الحق هو ما يميزهم، شاكراً لمفتي الجمهورية اللبنانية حسن الاستقبال.
وختم الشيخ الكردي الكلام بمباركته للشعب السوري ولعلماء سوريا وأكد أن أهل الشام يدخلون بلادهم بحلة جديدة وروح جديدة.
يشار إلى أن المفتي الرفاعي يعود إلى سوريا بعد غياب 13 سنة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك