عبر رئيس حزب "حركة التغيير"، إيلي محفوض، عن استيائه من مشهد التظاهرة الأخيرة على طريق المطار قائلاً: "كنت أتمنى على الشباب الذين تظاهروا دعماً لإيران، أن يتظاهروا ضد من اغتال حسن نصرالله. هذه الحماسة لدولة أجنبية تُثير تساؤلات حول هوية هذه الجماعة التي يبدو أن لبنان ليس ضمن أولوياتها".
أضاف: "العقوبات الدولية المفروضة على إيران تجعل أي محاولات لدعمها غير مجدية. على هؤلاء الشباب أن يدركوا أن رفع الأعلام والتظاهر لا بقدّم ولا يؤخّر".
وأشار محفوض إلى أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه الوطني بحماية البلاد، قائلًا: "الدولة اللبنانية بدأت تُعيد فرض سلطتها، ومظاهر الفلتان التي يحاول حزب (الله) تكريسها لن تستمر. الأجهزة الأمنية والعسكرية هي صمّام الأمان الوحيد في هذه المرحلة الحساسة".
وختم: "ما حدث في الأيام الماضية يُعدّ اختباراً حقيقياً لقدرة الدولة اللبنانية على فرض هيبتها وسيادتها. وأما حزب الله، الذي يعيش حالا من التخبط الداخلي نتيجة الخسائر التي مُني بها والتغيرات الإقليمية والدولية، فيجد نفسه في مواجهة واقع جديد يُلزم الجميع بالخضوع لسلطة الدولة. وفي ظل هذا المشهد، يبقى الأمل معقوداً على المؤسسات الأمنية والعسكرية لتحقيق تطلعات الشعب اللبناني في بناء دولة القانون والمؤسسات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك