أمل الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، أن "تحمل السنة الجديدة فجر الخلاص وسلاماً وإستقراراً للبنان، وأن تعود مصلحة المواطنين وحقوقه وكرامته عندنا لتحتل الأولوية في السياسة، فيترجمها أعضاء المجلس النيابي تعاليًا عن كل الإصطفافات والإنقسامات، وتجاوبًا مع جهود الرئيس نبيه بري ومسعاه نحو الدعوة لجلسة إنتخاب رئيس للجمهورية، يأتي ثمرة ديموقراطية وتوافق تنطفئ بهما نيران الفراغ المُلتهبة".
وإذ تمنّى الخازن أن "تتمّ في التاسع من الشهر المقبل عملية إنتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية"، شدّد على "أولوية عدم الوقوع في الشغور الرئاسي والفراغ الدستوري، وعلى ضرورة إستعادة الوحدة الوطنية وبعث الحياةَ في عروق كل مؤسساتنا وإدارتنا من خلال التوافق على شخصية تساهم في تجديد ثوب الديموقراطية والعيش المشترك، ويُشكّل حضورها بارقةِ أملٍ يستعيد شعبنا معها الثقة بنفسه وبقدرته على تغيير واقعه، فضلاً عن فرصة جديدة لإعادة بناء دولة نريدها سيّدة نقيّة عادلة، وفيّة لتضحيات اللبنانيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك