يبدو واضحاً أنّ حزب الله يواصل أسلوبه القديم بالضغط على القضاء والتحريض ضدّ الإعلام الذي يخالفه الرأي.
فبعد توقيف ثلاثة من "الفاشينيستاز" بتهمة التحريض على المحطة وإعلاميّيها وهدر دمائهم، تعمل رنا الساحلي، التي تتولّى مسؤوليّة الإعلام في حزب الله خلفاً للحاج محمد عفيف، على الضغط من أجل إطلاقهنّ، عبر الدعوة الى التجمّع أمام مكتب الجرائم المعلوماتيّة حيث يخضعن للتحقيق.
ومن الواضح أنّ الحزب الذي تسبّب بدمار لبنان تحت شعار تحرير القدس، بات بحجم التدخّل لتحرير "الفاشينيستاز"، مع تأكيد محطة mtv أنّ الدعاوى المقدّمة ضدّها تحفظ حقّ الانتقاد والتعبير عن الرأي، ولكنّ المدّعى عليهنّ الموقوفات حرّضن ضدّ المحطة وإعلاميّيها ورفضن حذف منشوراتهنّ والتعهّد بعدم تكرار أفعالهنّ.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك