أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّه "مضى اسبوع على وقف اطلاق النار وما زلنا نرى الخروقات الاسرائيلية التي تحصل وهي بلغت حتى الآن اكثر من ستين خرقا. وقد لمست من خلال اتصالاتي مع الدول التي شاركت في التوصل الى وقف اطلاق النار وتحديدا الولايات المتحدة وفرنسا حرصا على معالجة هذا الموضوع. من هنا حصل في اليومين الاخيرين تثبيت اكيد لوقف اطلاق النار، ونامل ان يتحوّل الى استقرار دائم رغم اننا نتخوف ونحذر من خروقات تعيدنا إلى اجواء القلق".
وأضاف ميقاتي، في كلمته خلال جلسة مجلي الوزراء: "لبنان السلام والكرامة يقول: للعائدين إلى ارضهم و بلداتهم، إن الحكومة ستواكب عودتكم الكريمة وتبذل جهدها لتحصين وجودكم ودعم صمودكم الاجتماعي والعمراني في بلداتكم".
وتابع: "كما نقول لأصدقاء لبنان: كل الشكر والتقدير لجهودكم ودعمكم المعنوي والإغاثي، متطلعين معاً الى مزيد من التفاعل والتضامن. أما للبنانيين المنتشرين فنقول لبنان لكم وانتم للبنان، فتعالوا للإسهام في ورشة النهوض وبناء الأمل، بثقة صلبة وعزم شديد وإيمان قوي بهذا الوطن المثال. الأزمات هي محك مسؤولية ان نكون لبنانيين، ونتصرف بعقلانية موضوعية وحكمة وتبصُّر. واجبنا ان يكون لدينا ارادة وقدرة على المبادرة، ورؤية مستقبلية للإنقاذ، على قدر ما نحمل من ايمان بهذا الوطن".
وأضاف: "إننا نتطلع بثقة لدعوة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وتحديد التاسع من كانون الثاني موعداً لانتخاب رئيس للجمهورية وكلنا رجاء ان يكون للبنان رئيس جديد يجمع ويحمي ويصون، ويلتقي حوله اللبنانيون".
وقال: "كلنا ثقة بأن يكون للقرار العربي الداعم لوقف اطلاق النار، نتيجة مباشرة على الدور الدبلوماسي الموازي للدور السياسي في التعاطي مع التطورات بعقلانية وواقعية سياسية".
وختم بالقول: "لمست من خلال اتصالاتي مع الدول التي شاركت في التوصل إلى وقف إطلاق النار وتحديداً الولايات المتحدة وفرنسا حرصاً على معالجة هذا الموضوع. من هنا حصل في اليومين الأخيرين تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار، ونأمل أن يتحوّل إلى استقرار دائم رغم أننا نتخوف ونحذر من خروقات تعيدنا إلى أجواء القلق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك