التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة في بيروت، وفدا من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة نائب الرئيس وائل الحسنية وعضوية: عميد العمل سلطان العريضي، منفذ عام الشوف مازن العماد والسيد راضي عبد السلام، بتكليف من رئيس الحزب أسعد حردان، لشكر شيخ العقل على "مواقفه الوطنية ولا سيما بخصوص مجزرة مجدل شمس".
وصرّح الحسنية بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة سماحة شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي أبي المنى لشكره أولاً على موقفه الوطني إزاء الفتنة التي حاولت إسرائيل زرعها من خلال مجزرة مجدل شمس، وهذا الموقف فوّت الفرصة على العدو الإسرائيلي وكذلك فتنة داخل الكيان اللبناني، واشادتنا بدور سماحته الوطني ودور الطائفة عموما، وكان اللقاء فرصة تداولنا خلالها بمواضيع عامة اقتصادية واجتماعية ومسائل تحول دون حصول المواطنين على حقهم منها".
اضاف: "ان الدور الذي يلعبه سماحته على المستوى الوطني العام لحماية لبنان، اذ ثمة تهديد إسرائيلي وجودي لمجتمعنا، والضرورة تقتضي هنا الحماية بوجه المخاطر والمحاولة الإسرائيلية لضرب لبنان والمحيط العربي وتهويده ونقله من حالته الوطنية الى كانتونات ولامركزيات معينة ينادي بها البعض، وقوتنا في ان نكون يدا واحدة متعاونين لنصرة المشروع الوطني الواحد".
كذلك التقى شيخ العقل عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي كامل الغصيني، وايضا وكيل داخلية بيروت في الحزب باسل العود.
واستقبل أبي المنى رئيس جمعية "قولنا والعمل" الدكتور الشيخ احمد القطّان يرافقه الشيخ جمال الرفيع، وقدّم القطّان لشيخ العقل كتاب "مفهوم الشرق وحجيّته على اختلاف الأصوليين - دراسة مقاربة ما بين المذاهب الإسلامية كافة"، مؤكدا "أهمية التضامن الوطني اليوم، بوجه العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، لحماية الوطن من الاخطار الاسرائيلية".
ومن زوّار شيخ العقل وفد من جامعة "الجنان" ضم مسؤول العلاقات العامة محمد العرب والأستاذ الأكاديمي يقظان التقي، بتكليف من رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور سالم فتحي يكن ورئيس الجامعة عابد يكن ونائبه لفرع صيدا الدكتور اسعد النادري، للبحث في قضايا تربوية وجامعية وتمكين شريحة من الطلاب من التحصيل العلمي في فرعي الجامعة في طرابلس وصيدا.
واستقبل وفدا من "رابطة العمل الاجتماعي" برئاسة رضا عاطف سعد وضم: المحامي فادي بو مغلبية والسيدة هلا كميل سري الدين، للبحث في دعم الاغتراب للطلاب الجامعيين. كذلك العميد المتقاعد خالد حمادة، ثم الكاتبة والمربية السيدة عبير عربيد وزوجها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك