أعلن البنتاغون أنه يعتزم تقليص النفقات الدفاعية في ميزانية العام 2026 المالي بمقدار 50 مليار دولار أو بنسبة 8 في المئة.
وأشار البنتاغون في بيانه، إلى أنه يعتزم وضع قائمة التعديلات على الميزانية مع إعادة توزيع الموارد لتمويل الاتجاهات الأخرى لسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب التي يعتبرها من أولوياته.
بدورها، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أعطى توجيهات للبنتاغون بوضع خطط لتقليص النفقات بنسبة 8 في المئة كل سنة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومن المقرّر تقديم الخطة بحلول 24 شباط الجاري. وهي ستتضمّن أيضا 17 فئة من النفقات التي لن يتم تقليصها، بما في ذلك عمليات حماية الحدود الجنوبية للولايات المتحدة وبرامج تحديث الترسانة النووية وأنظمة الدفاع الصاروخي، إضافة إلى مشتريات الطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة.
يُذكر أن الميزانية الدفاعية للعام 2025 المالي الذي بدأ في 1 تشرين الأول 2024، تم إقرارها في كانون الأول الماضي من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ويبلغ حجم الميزانية الدفاعية 895 مليار دولار، ما يعتبر رقما قياسيا.
ويُشار إلى أن البنتاغون شهد تقليصا كبيرا للنفقات في عام 2013. ويقيم المسؤولون العسكريون الأميركيون تلك الفترة على أنها كانت تمثل "أزمة" للبنتاغون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك