اغتنمت النجمة الكولومبية شاكيرا لحظة فوزها بجائزة أفضل ألبوم بوب لاتيني عن Las Mujeres Ya No Lloran" في حفل توزيع جوائز غرامي 2025، والتي قدمتها لها جينيفر لوبيز، لتسلط الضوء على الجدل الدائر حول سياسات الهجرة أخيرًا.
وعقب استلامها الجائزة، أعربت شاكيرا عن امتنانها لأطفالها، ثم ألقت خطاباً قوياً اعتبره الكثيرون رسالة مباشرة ضد السياسات المناهضة للهجرة والداعمة للترحيل الجماعي.
وقالت: "أنا أيضاً أتيت مهاجرة إلى هذا البلد حاملة حلماً... اللاتينيون، نحن قوة لا يمكن إيقافها... لن أتعب من القتال معهم ومن أجلهم... أريد أن أهدي هذه الجائزة إلى جميع إخوتي وأخواتي المهاجرين في هذا البلد... أنتم محبوبون، وتستحقون ذلك، وسأقاتل معكم دائماً".
وبهذه الرسالة، اعتبر البعض أن شاكيرا ردت بشكل ذكي على مزحة ساخرة ومستفزة أطلقها مقدم حفل جوائز "غرامي" والممثل الكوميدي تريفور نواه حول الهجرة والمجرمين الكولومبيين.
وصرح نواه بأن شاكيرا "كانت أعظم شيء في كولومبيا لا يشكل جريمة من الدرجة الأولى، كما أوضح نواه كيف يتم اختيار الفائزين بالجائزة بعد تصويت 13000 عضو في أكاديمية التسجيل، مازحاً بأن فئة التصويت تضمنت أيضاً 20 مليون مهاجر غير شرعي".
وتحدثت شاكيرا عن هذا الأمر على السجادة الحمراء قبل العرض، حيث قالت لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" باللغة الإسبانية: "كنت أيضاً مهاجرة أتيت إلى هذه المدينة بحلم، أعرف جيداً كيف تكون هذه النكسات، ولكن أيضاً مدى قوة شعبنا، لا يمكن إيقاف اللاتينيين ولن أتعب من القتال معهم ومن أجلهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك