بقلب مفطور، عبرت النجمة الأميركية باريس هيلتون عن حزنها الشديد، بعد مشاهدة منزلها في ماليبو يحترق "حتى الرماد" على الهواء مباشرة عبر التلفزيون.
وكشفت هيلتون عن تدمير منزلها بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس، التي أتت على آلاف الأفدنة منذ أن بدأت يوم الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وتدمير مئات المنازل، واستنزاف موارد مكافحة الحرائق وإمدادات المياه، وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص.
وفي منشور عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي، عبّرت هيلتون عن حزنها العميق، بسبب فقدان منزل الأسرة، قائلة: "الجلوس مع عائلتي ومتابعة الأخبار ومشاهدة منزلنا في ماليبو يحترق بالكامل على الهواء مباشرة هو شيء لا يجب أن يمر به أي شخص".
وأوضحت هيلتون قائلة: "هذا المنزل كان المكان الذي صنعنا فيه الكثير من الذكريات الثمينة. إنه المكان الذي خطا فيه فينيكس أولى خطواته، وحلمنا فيه ببناء حياة مليئة بالذكريات الجميلة مع لندن".
وباريس هيلتون متزوجة من رجل الأعمال كارتر ريوم، ولديهما طفلان، الابن فينيكس (عام واحد) والابنة لندن (عام واحد)، ومنزلها في ماليبو ليس المنزل الرئيسي الذي تقطن فيه، فلديها العديد من العقارات في لوس أنجليس.
وأضافت هيلتون في منشورها "قلبي وصلواتي تتجه إلى كل عائلة تضررت من هذه الحرائق. إلى كل الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وذكرياتهم وحيواناتهم الأليفة المحبوبة"، ووجهت رسالة شكر لرجال الإطفاء وفرق الإنقاذ لتضحياتهم وتفانيهم من أجل إنقاذ الأرواح، مناشدة سكان لوس أنجلوس ضرورة التكاتف والحفاظ على السلامة العامة وإخلاء المنازل، قائلة: "دعونا نحمِ بعضنا بعضاً ونتمسك بالأمل في احتواء هذه الحرائق قريباً".
باريس هيلتون ليست النجمة الوحيدة التي فقدت منزلها بسبب حرائق الغابات المدمرة، فقد خسر الممثلان جيمس وودز وكاميرون ماثيسون، ونجما تلفزيون الواقع سبنسر برات وهايدي مونتاغ، وكاتبة الأغاني ديان وارين، وكاري إلويس، وآنا فارس، وريكي ليك، منازلهم بالكامل أيضاً في الحرائق.
كما تسببت الحرائق في العديد من الاضطرابات في هوليوود، بما في ذلك تأجيل حفل جوائز اختيار النقاد للأفلام، الذي كان مقرراً يوم الأحد، وإلغاء عروض أولى للأفلام.
بلغت عدد حرائق الغابات المشتعلة في مقاطعة لوس أنجلوس 6 على الأقل، وقال مسؤولون في الولاية إنه لم يتم احتواء أربعة من هذه الحرائق على الإطلاق، ومن بينها حريقان كبيران على الجانبين الشرقي والغربي للمدينة ظلا يستعران حتى ليل أمس الأربعاء.
وانقطعت الكهرباء عما يقرب من 300 ألف منزل وشركة في مقاطعة لوس أنجلوس، بعدما كانت مقطوعة عن نحو مليون في وقت مبكر من أمس الأربعاء. كما تقرر إغلاق المدارس في المقاطعة حتى اليوم الخميس على الأقل.
وتجاوز حجم الحرائق ونطاقها قدرة الطواقم على الإطفاء مما أصابهم بالإنهاك.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من استمرار الظروف الخطرة حتى غد الجمعة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك