على غرار قضية بليك ليفلي، كشفت الممثلة كيت بيكينسيل أنها أُجبرت على المشاركة في جلسة تصوير رغم معاناتها من النزيف بعد تعرضها للإجهاض.
وشاركت النجمة البريطانية كيت بيكينسيل "51 عاماً" تجاربها المروّعة داخل هوليوود، كاشفة عن معاناتها سراً من فقدان جنينها بعد 20 أسبوعاً من حملها "منذ سنوات"، في آب 2020.
وفي مقطع فيديو نشرته عبر "إنستغرام"، قالت بيكينسيل إن الدعوى القضائية سلّطت الضوء على ما يحدث بالفعل وراء الكواليس في هوليوود، قائلة: "إنها ممتنة لبليك لتحدّثها عن ذلك".
وأرفقت الفيديو بتعليق: "يجب أن يؤخذ كل شخص في كل صناعة على محمل الجد ولا يعاقب عندما يحدث شيء فظيع له في العمل، والفرق كما افترض في صناعتنا هو أن الأمر يصبح شيئاً يتم عرضه في المجال العام، وهذا يمكن أن يكون من الصعب جداً تحمله، ولأنه علنّي جداً وعام جداً على مستوى العالم، يمكن أن يدمّر أيضاً مصدر رزق شخص ما وصحته العقلية وسمعته، ويمكن أن يكون من الصعب جداً التعافي منه".
وقالت كيت إن أحد وكلاء الدعاية أخبرها أنها "ستتم مقاضاتها" إذا لم تحضر جلسة التصوير.
وأضافت: "لقد أجبرتني وكيلة الدعاية على القيام بجلسة تصوير في اليوم التالي لإجهاضي، فقلت: لا أستطيع، أنا أنزف، لا أريد الذهاب وتغيير ملابسي أمام أشخاص لا أعرفهم والقيام بجلسة تصوير".
وتابعت كيت: "أنا أنزف بسبب الإجهاض"، فجاء الرد عليها حينها: "يجب أن تذهبي وإلا ستتم مقاضاتك".
وكشفت أيضاً أنها وُصفت ذات مرة بكلمات غير لائقة، لأنها اشتكت من انتظارها ست ساعات حتى تحضر "زميلتها في العمل".
ويشار إلى أن بيكينسيل خرجت عن صمتها بعد أن رفعت الممثلة بليك ليفلي دعوى على جاستن بالدوني شريكها ومخرج فيلم "It Ends With Us" دعوى قضائية تتهمه إياها بالتحرش الجنسي، في موقع التصوير والإنتقام، زاعمة أنه هو وفريقه وضعوا خطة لتدمير سمعتها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك