وجّه الفنان المصري تامر حسني رسالة إلى "المُحبطين في أي مجال"، في تعليقه على فيديو لـ 3 شباب مصريين شاركوه الغناء على المسرح أخيًرا.
وأشار تامر في مقطع الفيديو الذي شاركه مع متابعيه عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، لمصطفى عصام، وحازم عماد، وعلي الحسيني، وتضمن لقطات لهم وهم يستعيدون بطريقة طريفة اللحظات التي شاركوه فيها الغناء على المسرح، ويتحدثون عن حلمهم الذي حققه لهم.
وكتب تامر: "من خلال الفيديو الجميل ده لشباب حسوا إنهم حققوا و لو جزء صغير من أحلامهم هقول كلمتين وواثق إنهم رايحين لناس كتير مستنيه تسمعهم ".
وأضاف: "أولاً بجد أنا فخور إني قدمت الأصوات العظيمة دي فعلاً يا شباب إنتوا أصوات ومواهب مش عادية، ومن أجمل الأصوات المصرية. عارف إن الزمن ده بقى يبرز ويهتم بأنواع تانية أكتر، وعارف إن اللي عندهم موهبة محترمة وحقيقية زيكم كده بيبقوا زعلانين ويحسوا إنه مش زمانهم. عشان كده بقي موضوعكم شاغلني وواخد حيز كبير من حياتي".
وتابع تامر حسني: "ثانيًا... بشكل عام إحباط الشاطرين الفاهمين اللي يستحقوا الدعم في أي مجال هو إحساس صعب ويقهر قلب أي حد، وخصوصًا لما يشوفوا ميزان الحياة بيتغير، وإن الناس ممكن تسقف وتحتفل وتمجد في إنسان... أو مزقوق بواسطة وفاشل بس مجبرين يسقفوا له، اللي يستحقوا التمجيد في أي مجال مش واخدين حقهم و بيتدفنوا بالحياة".
وتحدث عن اهتمامه بالمواهب والأصوات الجديدة، قائلا: "عشان كده إحساسي تجاه الموهوبين هو إحساس أخوي بحت غصب عني والله، والله بحس إني عايز أفرحهم ويمكن في الحفلات بعض الناس مش بتبقى مرحبة أوي بالأصوات الجديدة، وعايزين يستمتعوا بالنجم اللي جايين عشانه بس، وده تعليق وصلّي كتير".
وأعلن عن الطريقة التي سيعمل بها على دعم المواهب الغنائية الشابة، قائلاً: "هحاول الفترة الجاية إني أدعم الموهوبين بكذا شكل تاني حتى لو بسيط، ولو عالمسرح هيبقى فقرة واحده فقط. جايز تفرق في حياتهم".
وختم رسالته لـ "المُحبطين" بالقول: "يا موهوبين يا مجتهدين يا شطار في أي مجال وفي أي شغلانة افتكروا دي كويس لو الزمن ده ليه ناس ماسكة الدفة وتحولها اتجاه التفاهة!! فيه بقى رب العدل ربنا اللي معاه الدفة الأعظم اللي مهما عدى من وقت هيرجع كل شيء لصوابه. يعني لا يصح إلا الصحيح والتافه يومين ومش هيبقى موجود. بس الحقيقي منكم هو اللي هيستمر متقلقوش دوركم الجميل جاي اطمنوا بس اوعوا تبطلوا سعي".تامر حسني يوجه رسالة لـ"المُحْبَطين في أي مجال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك