بعد ريهانا وجاستن بيبر ونيكي ميناج، انضمت الممثلة الأميركية جينيفر أنيستون إلى قائمة المشاهير الذين وقعوا ضحية "مزحات ثقيلة"، انتهت بوجود الشرطة على أبواب منازلهم.
وتلقت شرطة لوس أنجلوس، الجمعة 20 أيلول، نداء استغاثة من شخص يبلّغ عن تعرّض صديق له للتعنيف، مطالباً بضرورة إنقاذه قبل فوات الأوان، وأعطى عنوان منزل، ثم أغلق الخط لتبقى هويته مجهولة.
وأصيب رجال الشرطة بصدمة، حين اكتشفوا أن العنوان الذي أعطي لهم هو في الحقيقة منزل أنيستون (55 عاماً)، بعد الوصول إلى العنوان في منتصف الليل تقريباً.
ومن أجل التأكد من سلامتها، أصر رجال الشرطة على لقاء أنستون للتأكد من صحة البلاغ، فطمأنتهم الممثلة بأنها بصحة جيدة، ولم تتعرض لأي محاولة إيذاء، وتبيّن أن البلاغ مجرد "مزحة ثقيلة"، وفقاً لما نقله موقع "TMZ" لأخبار المشاهير.
وفي محاولة لتجنب حادث مماثل، وضعت الشرطة علامة على عنوانها من أجل التأكد من صحة البلاغات التي تتلقاها على هذا العنوان، والتواصل مع رجال الأمن للممثلة قبل التوجه إلى منزلها، وإزعاجها خلال نومها.
ولفت بيان الشرطة إلى أنهم اعتادوا الأمر، لكن لا يمكنهم عدم تلبية النداء، حيث سبق وتلقوا بلاغات كاذبة عن استهداف عدد كبير من المشاهير من بينهم: ريهانا، جاستين بيبر، كيلي مينوغ.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك