أعلنت نجمة البوب العالمية بريتني سبيرز عن تحويل كتاب السيرة الذاتية الخاصة بها "المرأة في داخلي" (The Woman in Me)، الذي نُشر في تشرين الأول الماضي وبيع منه أكثر من 2.5 مليون نسخة في الولايات المتحدة وحدها إلى فيلم سينمائي.
وأحدثت سبيرز ضجة كبيرة بمذكراتها منذ الإعلان عنها قبل طرحها، حيث لاقت اعتراضات عديدة من أفراد أسرتها، قبل أن تطرح المذكرات التي كشفت بها العديد من الأسرار عن طفولتها وعلاقتها المضطربة مع أسرتها، بالإضافة إلى قصص عاطفية عدة وتعرضها للإجهاض ورحلتها مع العلاج النفسي وغيرها من الأسرار التي كشفتها للمرة الأولى من خلال مذكراتها.
وقالت سبيرز عن أصداء مذكراتها أخيرا: "لم يكن الغرض من كتابي الإساءة لأي شخص بأي شكل من الأشكال! كان ذلك أنا حينها... وهذا في الماضي! أنا لا أحب العناوين الرئيسية التي أقرأها... ولهذا السبب بالضبط تركت العمل منذ أربع سنوات... معظم الكتاب يعود تاريخه إلى 20 عامًا مضت، لقد انتقلت إلى أبعد من ذلك، وهي صفحة بيضاء جميلة من هنا... أنا هنا لأثبت الأمر بهذه الطريقة لبقية حياتي كلها".
بريتني سبيرز يبدو أنها لن تتوقف عن سرد قصة حياتها وأسرارها، وذلك بعدما كشفت أخيرا عن عقدها صفقة جديدة من أجل تقديم مذكراتها الأخيرة في فيلم سينمائي، وهو الأمر الذي شوق الجمهور لمعرفة تفاصيل الفيلم الذي سيحكي أسرار بريتني سبيرز على الشاشة.
وتصدرت النجمة الواجهة أخيرا بعدما كشفت عن مفاجأتها الجديدة للجمهور، حيث أعلنت عن تحويل مذكراتها الأكثر مبيعاً The Woman in Me، إلى الشاشة الكبيرة، ونشرت تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، شوقت بها الجمهور لهذا العمل الجديد، وكشفت عن تعاقدها مع المنتج مارك بلات، على تحويل مذكراتها إلى فيلم سينمائي، وقالت: "يسعدني أن أشارك معجبيني أنني أعمل على مشروع سرى مع مارك بلات، لقد صنع دائمًا أفلامي المفضلة... ترقبوا".
وكشفت سبيرز عن ملامح فيلم قصة الفيلم، والمستوحى من مذكراتها الأخيرة، وعلى رأسها التعاقد مع المخرج جون إم تشو، مخرج فيلم Wicked لأريانا غراندي، في حين لم يتم الاستقرار حول هوية الممثلة التي ستؤدى شخصية بريتني سبيرز في الفيلم، وسيطرت التكهنات والترشيحات من الجمهور حول الممثلة الأنسب لتجسيد شخصية بريتني في الفيلم، ولكن بريتنى وصناع العمل لم ينشروا المزيد من المعلومات حول الفيلم حتى الآن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك