أقيم إعتصام أمام مشروع "الإيدن روك" في الرملة البيضاء رفضا لوضع اليد على الأملاك البحرية، بدعوة من اتحاد الشباب الوطني وهيئة الاسعاف الشعبي، وحضور حشد من أهالي بيروت وممثلي جمعيات أهلية وروابط عائلية.
ورفع المعتصمون لافتات كتب على بعضها: "شاطئنا لنا وليس للرأسمالية الوحشية أيها الفاسدون"، و"شاطىء بيروت للشعب وليس للطبقة الفاسدة يا وحوش الاستغلال"، و"مطلوب من وزارة الداخلية تنفيذ قرار مجلس شورى الدولة". كما أطلقوا هتافات دعت وزير الداخلية ومحافظ بيروت الى عدم التفريط بالأملاك البحرية.
وحيا أمين هيئة القيادة لحركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، اتحاد الشباب الوطني وهيئة الاسعاف الشعبي على دعوتهم، وقال: "لقد كنتم السباقين في الدفاع عن مصالح الناس، وما يجري في شاطئ الرملة البيضاء هو جزء من منظومة الفساد الكبرى"، مشددا على "أن مشروع مكافحة الفساد يتطلب مواجهة وطنية كبرى"، ومطالبا رئيس الجمهورية "بقانون لمواجهة الإفساد والفساد".
ودعا عبد العزيز مجبور باسم المقاومة الشعبية في بيروت السلطة لمراجعة تاريخ بيروت في مواجهة العدو الصهيوني وعدم تزويره، وشدد على "أن بيروت ستبقى للشرفاء ولن يستطيعوا ابتلاعها أو حرفها عن تاريخها وثوابتها الوطنية والقومية".
وأكد مسؤول الدفاع المدني في هيئة الإسعاف الشعبي سمير كنيعو "أن هذا الإعتصام هدفه إزالة التعديات على حق الشعب في الشاطىء ممن أرادوا مصادرته لصالح الشركات العقارية الكبرى"، مؤكدا أنه "لا يجوز السكوت بعد اليوم عن اغتصاب حقوق الناس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك