أوضحت مصادر سياسية مواكبة لمسار الامور في البلاد لـ"المركزية" ان اقدام رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ارجاء جلستي انتخاب مكتب المجلس (اميني السر والمفوضين الثلاثة واعضاء اللجان النيابية ورؤسائها ومقرريها) في الخامس عشر من الجاري الى 22 منه وجلسة تفسير المادة 95 من الدستور المحددة في السابع عشر منه الى 27 تشرين الثاني المقبل جاء اثر زيارته امس الى القصر الجمهوري واجتماعه مع الرئيس العماد ميشال عون.
وقالت ان وخلال تطرق الرئيسين عون وبري الى الاوضاع في البلاد وسبل معالجتها تم التوقف عند النشاطين التشريعي والتنفيذي لكل من المجلس النيابي والحكومة، فتم الاتفاق على ارجاء جلستي المجلس النيابي وذلك بعد تمنٍ من الرئيس عون، افساحا في المجال امام معالجات اخرى اكثر اهمية ومنها الاوضاع النقدية والمالية المتعلقة بتثبيت سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية وانتهاء الحكومة من درس الموازنة واحالتها الى المجلس النيابي قبل العشرين من الجاري.
واذ ربطت المصادر بين الحراك الذي قاده نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي، صاحب اقتراح التأجيل وقرار الرئيس بري، لفتت الى الجهة او الطرف السياسي الذي ينتمي اليه الفرزلي (تكتل لبنان القوي) معتبرة ان من مصلحة الجميع في لبنان الابتعاد راهنا عن المناكفات السياسية وتعزيز اجواء الحوار والتفاهمات، وهو ايضا ما تم الاتفاق على تعزيزه في اجتماع الرئاستين الاولى والثانية امس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك