رأى مصدر سياسي أن زيارة الرئيس ميشال سليمان للمملكة العربية السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين الذي شجّع على الحوار بين اللبنانيين، ولقاء الرئيس سليمان بالرئيس سعد الحريري حيث كان موضوع الدعوة للحوار هو الطبق الرئيسي على مائدة الغداء الذي أقامه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، قد اسهم إلى حدّ كبير في إيجاد مناخات مريحة دفعت بالرئيس الحريري وبقية قيادات "14 آذار" لتعلن موافقتها، فهذه الموافقة على المشاركة وإن كانت مرفقة بورقة اقتراحات ستسلم لرئيس الجمهورية، فهي تعني المشاركة وليس المقاطعة، وتعني ايضاً ان هيئة الحوار سيشارك فيها جميع القوى المدعوة.
واضاف المصدر لصحيفة "اللواء"، أن "عوامل اخرى شكلت حالة ضاغطة على القوى المتحفظة ومنها الحوادث الأمنية التي عاشتها طرابلس خلال الاسبوعين الماضيين وما نتج عنها من اضرار لحقت بالمدينة وأهلها، فهذه الحوادث ضربت استقرار البلد كله وزادت من حدة التشنج القائمة".
وهناك عامل آخر برز امام جميع القوى السياسية جسدته صرخة الهيئات والفعاليات الاقتصادية والتي اطلقت صافرة الانذار عبر قرب انهيار اقتصادي شامل في لبنان في حال استمر التشنج.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك