يشهد الصرح البطريركي محطة تاريخية جديدة ، وصورة نادرة جامعة للأقطاب والنواب الموارنة.
فبعد اللقاء الرباعي الذي ساهم في كسر الجليد بين أخصام لدودين، وانتهى بالاتفاق على حق الاختلاف في الرأي، لقاء جديد موسع يرأسه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ويضم الى القيادات الاربعة الذين شاركوا في اللقاء الاول، النواب الموارنة جميعا ويضاف اليهم الوزيرة والنائبة السابقة نايلة معوض بصفتها زوجة رئيس سابق للجمهورية وزعيمة تيار سياسي، وكذلك عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس إدة الذي وبحسب المعلومات اعتذر عن الحضور بداعي السفر.
الى القيادات السياسية ينضم أيضا المطارنة الموارنة الاربعة أبو جودة ،مظلوم ،بشارة ومطر، وهم من واكبوا هذه المبادرة منذ بدايتها.
لقاء بكركي الماروني الموسع حدّد له البطريرك الراعي بالاتفاق مع الاقطاب الموارنة جدول أعمال ببندين فقط قد لا يتسنى للمشاركين الدخول في غيرهما لضيق وقت الاجتماع كما ذكرت أوساط الصرح، أما عنواني النقاش اللذين طلبهما البطريرك فيتمحوران حول بيع الاراضي والانكفاء المسيحي عن بعض المناطق، ودور المسيحيين ووجودهم في الادارات الرسمية بعد انحسار عددهم فيها.
وعلم أن معظم الكتل المشاركة أعدت أوراق عمل لمناقشتها. هذا ومن المقرر أن يتم النقاش في جلسة مغلقة بعد كلمة افتتاحية معلنة للبطريرك الراعي يتحدث فيها عن أبعاد هذا اللقاء انطلاقا من الالتزام بالشراكة التي تطرق اليها السينودس الخاص بالشرق الاوسط الذي حمل عنوان شركة وشهادة، ويحدد البطريرك الراعي في كلمته الهدف منه وهو التشاور حول بناء الشراكة الروحية والاجتماعية والوطنية من أجل لبنان المقيم والمنتشر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك