أقام الاتحاد النسائي التقدمي في الشويفات، لمناسبة عيد الأم، احتفالا تكريميا لمناضلات في مدينة الشويفات، برعاية عضو اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب، وحضور عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي خالد صعب، رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المذهبي الدرزي غادة جنبلاط، مأمور نفوس عاليه عماد ابو فرج، وكيل داخلية الشويفات مروان ابو فرج، عضو لجنة العلاقات العامة الانتخابية نبيل الجردي والقيادي صلاح صعب، وعدد كبير من الفاعليات النسائية والرفيقات والكوادر السياسية والحزبية والاجتماعية في مدينة الشويفات.
بعد النشيد الوطني، تحدثت مسؤولة الاتحاد النسائي في الشويفات منى شعبان عن معاني عيد الأم ودور المرأة "الرائد في الحياة العامة والنضال وأيضا عن نظرة كمال جنبلاط التقدمية الانسانية الراقية نحو المرأة".
بدوره، قال شهيب: "اليوم في الشويفات مدينة النضال والصمود نتكرم بتكريم رائدات مناضلات أعطين دون منة في الزمن الصعب، فمنهن من حاكت الشال أو القبعة لتقي المقاتلين على الجبهات قسوة البرد، ومنهن من كانت تداوي وتبلسم الجراح في المستوصفات، ومنهن من استمرت في مهامها الطبيعية في التنشئة والتربية فخرجت رجالا انضموا الى المسيرة...وكان الانتصار".
أضاف: "في آذار نتذكر الأم في عيدها، لكننا نتذكر أيضا الشهادة الكبرى التي قدمها المعلم كمال جنبلاط .آذار شهر يمتزج فيه الفرح والحزن لكن في الحالتين نشعر بالفخر لأن أمهاتنا هن رمز نضالاتنا ولأن معلمنا شهيد نضالنا الأكبر...وبكل ذلك نحن فخورون. والنضال فعل متكامل في زمن الحرب وفي زمن السلم، والهدف واحد مواطن حر وشعب سعيد. لن نتحدث كثيرا في ما تربينا عليه، لكن لا بد من الاشارة في هذه المناسبة إلى دوركن في ما نحن مقبلون عليه في السادس من آيار، في الاستحقاق الانتخابي الذي نريد ويجب أن نخرج منه كما كنا دائما منتصرين مرفوعي الرأس، فالحق له رجالاته والباطل له هزلاته".
وتابع: "صمم وليد جنبلاط وحاول جاهدا تنفيذ ما يؤمن به، الشراكة والتوافق، بتشكيل أوسع إئتلاف انتخابي ممكن في الجبل حفظا للمصالحة، ولتأكيد المؤكد بالعيش الواحد. حاورنا.مددنا اليد، لكن البعض أصر على مواجهتنا بالخطاب والممارسة، طرحنا الشراكة فاختار التبعية، ومبروك عليه العضوية".
وقال: "تحالفنا مع من يؤمن بحفظ الدولة ومؤسساتها بعيدا من الفساد وبواخر العصر، تحالفنا مع من يشبهنا بالجبل، من يؤكد مثلنا أن المصالحة خط أحمر، فكانت لائحة المصالحة التي اعلنها تيمور جنبلاط".
وختم: "السادس من أيار محطة جديدة من محطات النضال، فعليكن الاتكال ومعكن الإنتصار. والتحية لكن أيتها الرفيقات العزيزات، أيتها الأمهات المناضلات الصالحات. التحية ايضا إلى الاتحاد النسائي التقدمي بشخص رئيسه وجميع الرفيقات ، إلى الأهل إلى وكالة داخلية الشويفات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك