سيترأس الوزير السابق عبدالرحيم مراد لائحة في البقاع الغربي مدعومة من حزب الله والتيار الوطني وقوى أخرى، ومن المرجح لها أن تفوز بثلاثة مقاعد من أصل ستة، خصوصا في ظل البلبلة التي تسود أوساط تيار المستقبل في البقاع الغربي وكثرة المرشحين الذين يحسبون أنفسهم على تيار المستقبل.
وتشير مصادر سياسية الى أن معركة الانتخابات النيابية المقبلة في البقاع الغربي ستتميز بكثافة الاقتراع لأن المنافسة ستكون قوية بين جبهتين تشكلان عمود هذه الدائرة، حيث وصلت نسبة الاقتراع فيها عام 2009 إلى 53% وهي نسبة اقتراع خفيفة بعدما بلغ عدد الناخبين 123000 ناخب ووصل عدد المقترعين إلى 65000 مقترع، وبرزت الكتلة السنية في دائرة البقاع الغربي - راشيا لتصل إلى 49%، دروز وشيعة 14.6%، روم أرثوذكس وموارنة 7.8%، وقد حصد تحالف تيار المستقبل وحزب التقدمي الاشتراكي في العام 2009: 34000 صوت في مقابل تحالف "أمل" وحزب الله والفرزلي ومراد الذي حصد 27000 صوت، لكن في هذه المرحلة ما قبل الانتخابات المقبلة ترى المصادر أن تحالف "أمل - حزب الله - مراد - الفرزلي" زاد تأثيره.
وترجح المصادر أن يعود مراد إلى البرلمان اللبناني بتأييد شعبي استطاع أن يعززه من خلال مؤسساته، الا أن أحد حلفاء مراد الذي خرج من التحالف معه وهو د. محمد القرعاوي ينوي تشكيل لائحة ثالثة لمواجهة حليفه السابق مراد وصديقه الجديد تيار المستقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك