إرتدى التايلانديون اللون الوردي الذي يعتقدون أنه سيساعد في تعافي الملك بوميبون أدولياديج (88 عاما) وذلك بعد يومين من إعلان القصر الملكي أنه "في حالة غير مستقرة".
ويحظى الملك بوميبون وهو أطول الملوك في العالم تربعا على العرش بتبجيل كبير في البلاد. وخلال عهده الممتد سبعة عقود تدخل الملك بوميبون في أحداث هددت بإدخال البلاد في فوضى وينظر له باعتباره قوة موحدة لأبناء تايلاند.
وأعلن القصر الملكي أنّ صحّة الملك "غير مستقرة" عقب خضوعه لغسيل كلوي.
ويعتقد بعض التايلانديين بأنّ "الألوان الزاهية تجلب الحظ".
وانتشرت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي منذ بيان القصر تحث التايلانديين على ارتداء اللون الوردي وهو اللون الذي اكتسب أهمية لأول مرة قبل بضع سنوات عندما قال منجّمون يتبعون القصر "إنه مفيد للملك وسيعزّز الرفاهية".
وفي بانكوك كان الموظف الحكومي تشاي تشايناباروت (46 عاما) بين المرتدين للون الوردي.
وقال تشاي "إنني قلق للغاية. قد ارتدي الوردي كل يوم".
وتوافد الكثير من الزوار على مستشفى سيريراج في بانكوك الثلاثاء الذي قضى فيه الملك معظم أوقات العام.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك