أصدرت السفارة الفلسطينية بيانا عن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمخيم نهر البارد، جاء فيه: "قام الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، بزيارة هي الاولى لمسؤول أممي على هذا المستوى، لمخيم نهر البارد، منذ انشائه، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، سفير لبنان في الامم المتحدة نواف سلام، ممثل الامين العام في لبنان سيغريد كاغ.
وكان في استقبال بان والوفد المرافق لدى وصولهم الى المخيم، سفير فلسطين لدى لبنان اشرف دبور ومسؤولو الفصائل الفلسطينية في لبنان. وجال بان ودبور في ارجاء مدرسة عمقا الثانوية، كما التقى احدى العائلات الفلسطينية من المخيم، مطلعا على احوالها والظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها".
وأشار دبور في كلمة له، إلى ان "هذا المخيم الناهض من تحت الرماد، ضحية الإرهاب الأسود، لا تزال معاناته مستمرة منذ العام 2007. وبفضل الإرادة الصلبة، والصبر، والعزيمة القوية لأهله، وبدعم الأطراف المشاركة، وصلنا في إعادة البناء إلى منتصف الطريق. ولإنهاء معاناته والإنتهاء من إعادة الإعمار، يحتاج المخيم اليوم، لنداء إنساني أممي، وذلك باستكمال التمويل المقرر واللازم". وتوجه إلى بان بالقول: "نمتلك التفاؤل، والمعاناة لن تزيدنا إلا إصرارا على صناعة الأمل والحفاظ على المشروع الوطني، وسيبقى اللاجئ الفلسطيني لحين عودته مطمئنا، بفضل احتضان الدولة المضيفة لبنان، ورعاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الاونروا، التي نصر على استمرارها ودعمها عبر توفير كل ما يلزم لها من موازنة تلبي الاحتياجات، واعتمادها منظمة من منظمات الأمم المتحدة".
كما أعلن دبور تقديم "مذكرة لجنة المتابعة العليا لإعادة إعمار مخيم نهر البارد، ومذكرة القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان حول معاناة شعبنا" لبان كي مون. وختم "نقدر ونثمن زيارتكم، وأهلا وسهلا بكم، ومن فلسطين لكم عربون محبة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك