قضى روسي معظم حياته من دون أي مشكلات مع رصاصة مستقرة في رأسه، ويقول الرجل، الذي لم يذكر اسمه، إن شقيقه أصابه برصاصة في رأسه أثناء اللعب من دون قصد، حيث شفي الروسي البالغ من العمر 85 عامًا من دون علاج بالرغم من أنه بقي فترة طويلة فاقدا للوعي.
وحسب صحيفة "نيو انجلاند جورنا أوف ميدسين" الطبية، أصبح المواطن الروسي فيما بعد مهندسًا بل وحصل على جوائز حسب مايا سافاورا ومارت يسكوشوف من مركز أبحاث القلب في موسكو. وكثيرا ما أثارت أخبار عن حالات مشابهة اهتمامًا إعلاميًا واسعًا.
ففي صيف 2010 أجريت عملية جراحية لرجل من مدينة هيرنا (ألمانيا) لإزالة رصاصة عيار22 مللم، والتي عاش بها الرجل فترة طويلة من دون أن يعلم بذلك. وفي السياق ذاته ذكر روسي يبلغ من العمر 86 عامًا أنه مصاب برصاصة في الرأس منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن المثير للإهتمام أن المصابين بمثل هذه الإصابات لا يبقون طويلا على قيد الحياة حسبما ذكرت صحيفة "كو مسو ملسكايا برافدا " في ايار عام 2010.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك