مجزرة جديدة وقعت في كلية UMPQUA الجامعية حيث قتل مسلح عشرة اشخاص وجرح سبعة في ولاية اوريغون الاميركية.
حادثة اطلاق النار بدأت في احدى صفوف الكلية حيث اطلق منفذ الهجوم النار على تلميذ قبل ان ينتقل الى صف آخر ويطلق النار على رأس الاستاذ من النافذة.
وبعد قتل الاستاذ سأل القاتل التلاميذ ان كانوا مسيحيين، ومن قال "نعم"، أطلق النار على رأسه ومن قال "لا" تلقى رصاصات في رجليه.
الكابوس في الكلية انتهى بمقتل القاتل كريس ميرسي عقب تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن من دون وقوع إصابات من عناصر الشرطة.
حوادث اطلاق النار التي باتت روتنية في مدارس وكليات الولايات المتحدة، اثارت حزن وغضب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي جدد دعوته للكونغرس من اجل اصدار تشريع يلزم استخداما افضل للاسلحة النارية.
هذه الحادثة اعادت الى الاذهان في الولايات المتحدة، مجزرة مماثلة في مدرسة ساندي هوك الابتدائية التي حصلت عام 2012 والتي قضى خلالها 20 طالبا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك