أفادت معلومات لـ"الجمهورية" بأن لا مؤشرات إلى سقوط التسوية، لأنّ سقوطها يعني أنّ الحكومة دخلت في إجازة طويلة، حيث إنّ "التيار الحر" و"حزب الله" أبلغا من يَعنيهما الأمر أنّ الأمور ستتّجه إلى التعقيد والتصعيد، فضلاً عن أنّ الحزب في غير وارد القبول بهزيمة العماد ميشال عون سياسياً، خصوصاً أنّ الهدف من التسوية حفظ ماء وجه رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" في سياق تسجيل النقاط، فيما خلاف ذلك يشكّل رسالة تصعيدية للثنائي المذكور.
وفي المعلومات أيضاً أن لا خلاف لدى "المستقبل" على جوهر التسوية، وإذا ظهرَ من تباينٍ يتصل فقط بالتوافق على الآليات التي تضمن انتظام عمل مجلس الوزراء تجنّباً للتعطيل مستقبلاً. وإذا كانت جلسة الحكومة فور عودة رئيسها تمّام سلام من نيوروك، كما وعد في جلسة الحوار الأخيرة، باتت مستبعَدة، فإنّ الجهد يتركّز على عقد جلسة حكومية قبل السادس من الجاري، موعد انطلاق ثلاثية الحوار، من أجل تمرير التسوية وإنجاح الثلاثية، لأنّ خلاف ذلك سيؤدي حكماً إلى تأجيل الجلسات المتتالية للحوار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك