أعلن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، في كلمة ألقاها في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك، ان لبنان يواجه تحديات عدة، لافتا إلى أن "الشق الإنساني الناتج عن أزمة اللاجئين السوريين" هو "أحد أهم التحديات التي تواجه التنمية".
ورأى "ان رد الفعل الدولي على أزمة بهذا الحجم، لم يكن بالمستوى المطلوب"، محدّدا حاجات لبنان في هذا المجالي، بـ"المساعدة الانمائية وتقاسم عبء تمويل استضافة النازحين"، وليس التركيز فقط على تمويل العمل الإنساني.
وإذ نوه بتحويلات الإغتراب اللبناني، دعا إلى "إعادة النظر في القيود غير الضرورية المفروضة على التحويلات المالية، التي تتمثل بزيادة التكاليف غير العادلة لها، وتؤدي إلى تضرر الجهة التي تتلقى هذه التحويلات، كما تؤثر سلبا بشكل مباشر على الاستهلاك والتعليم، اللذين يعتمدان بشكل أساسي على هذه التحويلات".
وإذ رحب بـ"الاعتراف بالتنمية كحق لكل إنسان، فهي أساس العيش اللائق"، شدّد على الحاجة أيضا "للاعتراف بأهمية وضع حد للصراعات المسلحة والإرهاب والعنف الطائفي والكراهية، من أجل ضمان الأمن والاستقرار والسلام الذي يشكل شرطا لا غنى عنه لتحقيق التنمية، وواجبا أساسيا لكل القيادات والحكومات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك