تعهدت الصين والولايات المتحدة مكافحة الفساد وتبييض الاموال وتمويل الارهاب كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية بعد لقاء رئيسي الدولتين في واشنطن.
وقد اختتم الرئيس الصيني شي جينبينغ الجمعة أول زيارة للولايات المتحدة تعهد خلالها الى جانب نظيره الاميركي باراك اوباما مكافحة الاحتباس الحراري والقرصنة المعلوماتية، لكن الرئيسين تواجها بشأن الحريات والجزر المتنازع عليها بين الصين ودول مجاورة.
وشرع شي بحملة لمكافحة الفساد في الصين منذ تسلمه السلطة قبل اكثر من سنتين، كما بدأت السلطات ملاحقات للصينيين الذين فروا الى الخارج في اطار عملية تهدف الى اعادة المسؤولين المتهمين بالفساد.
وقررت الصين والولايات المتحدةاتخاذ "تدابير عملية تسمح بالتعاون في مكافحة (الفساد) وتحديد حالات الفساد الكبرى" كما اكدت وزارة الخارجية في بيان نشر على موقعها الالكتروني.
واضافت "ان الطرفين تعهدا تكثيف التعاون الفعال في درء الفساد وفي كشف اختلاس اموال عامة وتبادل الادلة ومكافحة الفساد العابر للحدود الوطنية واعادة الاشخاص الهاربين والمهاجرين السريين".
كما سيعقد لقاء بين وزارة الامن العام الصينية ووزارة الامن الداخلي الاميركية "في وقت مناسب" في الولايات المتحدة.
وتابع البيان "ان الجانبين رحبا بالتقدم الاخير المنجز في عمليات تسليم صينيين هاربين ومهاجرين سريين عبر رحلات تشارتر ويأملان مواصلة التعاون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك