رأت مصادر وسطية لصحيفة "الأنباء" الكويتية انه بعد تمويل المحكمة وتصحيح الأجور، ان النائب ميشال عون، قد لا يكون قادرا على خوض السباقات السياسية أمام الرئيسين سليمان وميقاتي، خصوصا بعد موجة الدعم الدولي والعربي للدولة اللبنانية.
وعلمت "الأنباء" ان المواجهة الحقيقية بين الترويكا الرئاسية، وبين عون ستكون على محور التعيينات القضائية والإدارية، حيث يصر عون على تعيين كبار الموظفين المسيحيين، متجاوزا صلاحية ودور رئيس الجمهورية الذي يقابل إصراره بعدم الاهتمام.
وقالت مصادر مستقلة نسبيا لـ "الأنباء" ان "النائب عون استاء من تخلي الحلفاء عنه عندما زاره رئيس المردة سليمان فرنجية وأمين عام حزب الطاشناق الأرمني هوفيك مختاريان، وأبلغاه وجوب حضور وزرائه جلسة مجلس الوزراء، لأن وزراءهما سيحضرون حتما بصرف النظر عن موقفه. ثم كانت المفاجأة بتصويت وزراء حزب الله ضد مشروع الوزير العوني، الأمر الذي فتح الباب لاستنتاجات كثيرة، خصوصا حول مدى قدرة التفاهم بين الحزب والتيار على الاستمرارية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك