هدّد رئيس الوزراء الروسي والمرشح الرئاسي، فلاديمير بوتين، بقمع كل من يفكّر بالمشاركة في مظاهرات غير قانونية، واتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء الإحتجاجات في موسكو.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن بوتين قوله في اجتماع مجلس التنسيق لتنظيم "الجبهة الشعبية"، "إذا تصرف الناس ضمن القانون سيمنحون حق التعبير عن رأيهم ولا يجب علينا أن نقيّد الحقوق المدنية لأحد. وإذا انتهك أحد القانون، فإن على أجهزة تطبيق القانون أن تطالبهم باحترام القانون مستخدمة جميع الوسائل القانونية".
وهذا كان التعليق الأول لبوتين بعد المظاهرات غير المسبوقة في موسكو ضد نتائج الإنتخابات التي اتهم فيها الحزب الحاكم بالتزوير.
وقال بوتين "لا أحد يريد تطوراً مثلما حصل في قرغيزستان وأوكرانيا منذ فترة ليست ببعيدة"، في إشارة إلى الثورات الملونة في الدولتين السوفيتين السابقتين في بداية القرن الجاري.
وأضاف "لا أحد يريد الفوضى".
واتهم بوتين، الولايات المتحدة بالوقوف وراء الإحتاجات، وقال إن وصف وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون للإنتخابات البرلمانية الروسية بأنها "غير حرة"، أعطى دفعاً لعدد من "النشطاء" في روسيا و"أعطاهم الإشارة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك