أكدت مصادر وزارية لـ"الحياة" أن عون ارتأى عدم التصعيد في موقفه لأمرين أساسيين: الأول أن شركاء في الحكومة لن يتضامنوا معه في حال صعّد موقفه باتجاه الاستقالة من الحكومة، والثاني أن إطاحة الحكومة ليست بيده، وهذا ما أيقنه عندما تقرر تمويل المحكمة مع أن الأكثرية في مجلس الوزراء لم تكن معه. إضافة الى أن هناك من يرى أن مراعاة "حزب الله" لعون في مطالبه لا تعني في أي حال من الأحوال انه - أي عون - هو الآمر والناهي في تقرير مصير الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك