أعرب رئيس الحكومة سعد الحريري، عبر موقع "تويتر"، عن سعادته لتمويل المحكمة الدولية، مشيراً إلى أن الحكومة ستسقط عاجلاً لا آجلاً، و"نحن معارضة ديموقراطية ولا نحمل السلاح".
ولفت الحريري إلى أن أهمية المحكمة الدولية في أنها "ضمانة الاستقرار والديموقراطية بإنهاء عهد الإفلات من المحاسبة والعقاب".
ورداً على سؤال، رأى الحريري أن خروج الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، على الجمهور أمر جيد ويجب أن يقوم بذلك أكثر، لافتاً إلى أن "ليس لدى نصر الله شيء يفعله أفضل من إظهار ورقة لم تُوقَّع قط، وهو قال إنه هو من خرج عن توافق السين ـ السين".
وأشار إلى أن خطاب حزب الله طائفي "لكن مسؤوليتنا أن لا نتبعهم بهذا المنحدر"، مستبعداً "أن يحرق حزب الله البلد، وإذا فعل ذلك فإنه سيحرق نفسه فقط".
واعتبر الحريري أن القرار بحق مفتي عكار الشيخ أسامة الرفاعي لم يكن عادلاً، "وأنا من دعاة أن يكون الدكتور الرفاعي مفتياً لعكار بالأصالة".
وأكد أنه سيكون لـ14 آذار برنامج سياسي موحد عند سقوط الحكومة الحالية. وعما إذا كان تيار المستقبل يوافق على قانون انتخابي على أساس النسبية، قال إن "هذه أمور تقرر في وقتها بالتشاور مع الحلفاء في 14 آذار".
ورأى أن المنطقة تشهد تغييراً كبيراً، "لكنني مقتنع بأن أثره سيكون إيجابياً على لبنان".
واعتبر أن كل ما قاله الرئيس السوري بشار الأسد "كذب وهو القاتل وشهداء سوريا الأبرار لم يُقتلوا إلا بأوامره"، مشيراً إلى أن تصريحات الأسد تذكره بتصريحات معمر القذافي، مؤكداً أن "أيام الأسد في الحكم معدودة".
وقال الحريري: "إذا كان حزب الله مع نظام بشار الأسد على رأس السطح، فنحن مع الثورة السورية والشعب السوري، والأسد سيغادر سوريا بنفسه أو بالقوة"، لافتاً إلى أن سقوط النظام السوري "لن يؤثر على لبنان إلا إيجاباً، ويجب كسر جدار الخوف كما كسرتموه في 2005".
ورداً على سؤال، أكد أنه ذهب إلى سوريا بصفته رئيس حكومة لبنان للقاء "رئيس سوريا لمصلحة لبنان، ولم يكن يذبح شعبه بيده في حينها".
وفي الشأن المصري، أعلن الحريري أنه "يجب احترام قرار الناس في مصر، ومع الوقت سنرى مصر أكثر ليبرالية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك