ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" ان باريس فتحت أبوابها أمام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد الخطوة التي اتخذها والمتمثلة بتحويل الحصة المتوجبة على لبنان في عام 2011 للمحكمة الدولية .
وأشارت الصحيفة إلى ان باريس رفضت إعطاء أي موعد للزيارة مكتفية بالقول ان العمل جار على تحديد موعدها .
وأفادت مصادر واسعة الإطلاع في باريس للصحيفة أن فرنسا لم يكن بوسعها دعوة ميقاتي لزيارتها طالما لم يف بالوعود التي قطعها لباريس ومنها لوزير الخارجية آلان جوبيه خلال لقائهما بمناسبة مؤتمر دعت إليه باريس عن ليبيا.
من جهة أخرى, تتخوف باريس، وفق مصادرها، من تمدد الأزمة السورية إلى لبنان ومن انعكاساتها السياسية والأمنية بما في ذلك على سلامة وأمن قوات اليونيفيل الموجودة في الجنوب ومنها القوة الفرنسية.
وتقوم الأمم المتحدة وتحديداً قسم عمليات حفظ السلام بمراجعة "استراتيجية" كاملة لوضع اليونيفيل بين الليطاني والخط الأزرق على خلفية مطالبة بلدان مشاركة بخفض عديد قواتها ومنها فرنسا ومراجعة ما يسمى "قواعد الاشتباك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك