أشارت مصادر تكتل "التغيير والإصلاح" لصحيفة "الاخبار" الى أن "الوقائع المسجلة حتى ليل أمس، تشير إلى عدم وجود تجاوب كاف مع مطالب التيار، "ما يدل على صعوبة المشاركة في جلسة الحكومة غداً"، وأكدت هذه المصادر أن التواصل يجري بين التيار وحلفائه في التكتل وحزب الله لدرس كل الخيارات المتاحة أمام التكتل لجلسة الغد.
وبحسب المصادر، يبحث التكتل ما هو أبعد من مطالبه، ليلامس قضية إدارة الدولة، وخاصة بعد ما جرى في الزهراني خلال الأسبوع الماضي؛ "فما يجري في لبنان عبارة عن تهديم ما بقي من أثر للدولة، وما لم يجرؤ أحد سابقاً على تهديمه".
وتضيف مصادر بارزة في التيار الوطني: "نحن مصلحتنا الخروج من الحكومة، لكن علينا النظر إلى أبعد من مصلحتنا المباشرة"، لافتة إلى أن "وزراء التيار اقترحوا على زملائهم في التكتل مقاطعة جلسات مجلس الوزراء، على أن يحضرها باقي وزراء التكتل "وزراء المردة والطاشناق"، بما يضمن انعقاد الجلسة. لكن حلفاءنا في التكتل يصرون على اتخاذ موقف موحد".
وإذ أكدت مصادر التكتل، أن المشاورات استمرت حتى ليل أمس، لفتت إلى أنها لا تشمل قصر بعبدا أو السراي الحكومية أو عين التينة، علماً بأن حزب الله يتولى التواصل مع الرؤساء الثلاثة.
وتركت مصادر التيار الباب مفتوحاً بالقول إن كل الاحتمالات لا تزال واردة بالنسبة إلى المشاركة أو عدمها "ولا يزال لدينا الكثير من الوقت للتوصل إلى نتيجة". وعُلِم ليلا أن نصاب الجلسة لن يكتمل، لأن حزب الله سيتضامن مع عون إذا لم تتم الإستجابة لمطالبه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك