نفت كتائب عبد الله عزام، في بيان، أي علاقة لها بإطلاق صواريخ ليل الثلاثاء - الأربعاء من الجنوب اللبناني على الجليل في شمال إسرائيل، مؤكدة في المقابل أنها "تسعى وتعمل لضرب اليهود في فلسطين المحتلة وخارجها وتحض شباب الأمة الإسلامية على السعي لضربهم وتؤيد أي عمل من هذا النوع ما دام صاحبه يهدف الى اعلاء كلمة الله والدفاع عن المسلمين وأراضيهم وتحرير فلسطين من حكم اليهود وكل حكم طاغوتي غاشم".
وأكدت أن "هذه العملية نفذت لصالح نظام طاغوت الشام بشار وحليفه في لبنان "حزب الله" بأيدي عناصر منتسبة الى فصيل معروف لدينا له علاقات بالحزب". وتابعت كتائب عبدالله عزام في بيانها قائلة: "إننا نصف العملية بكونها بهذا التوقيت وحصولها بأيد حركها الحزب وبغير مباشرة منه على انها رسالة من بشار وأزلامه إلى الغرب واليهود ومضمونها أنهم إذا تركوا النظام البعثي المجرم في سوريا يسقط فإن المجال سيفتح لشباب أهل السنة لمهاجمة دولة اليهود، وأن نظام البعثيين في سوريا و"حزب الله" في لبنان هما الضامن الوحيد لأمان حدود اليهود من الجولان وجنوب لبنان وهو ما يمثل تعرية جديدة من رداء الممانعة لجسد العمالة وخيانة الأمة التي ينتسبون اليها".
وأضاف البيان: "إننا ننصح إخواننا من شباب أهل السنة في لبنان بالحذر من الاعيب المخابرات السورية وأجهزة الحزب الامنية واختراقها لبعض المجموعات والفصائل التي لها علاقة مع الحزب او ارسالها لعناصر مشبوهة تدعي أن لها علاقة بالمجاهدين وأن لهم مشاريع عمل في سوريا أو لبنان".
وتابعت كتائب عبد الله عزام قائلة: "من الامثلة على ما حذرنا منه من مكر مخابرات نظام بشار ما حصل في عملية اختطاف الاستونيين السبعة، فإن الرجل الذي أدار العملية عميل للمخابرات السورية وهو دائم الوجود في سوريا ويدّعي أنه منتسب إلى إحدى الجماعات الاسلامية وأنه مكلف منها بأعمال في سوريا ولبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك