اكدت المسؤولة الاعلامية في المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين دانا سليمان هنا اليوم اهمية التعاون بين المفوضية والحكومة اللبنانية لتقديم المساعدات الانسانية لثلاثة الاف و789 لاجئا سوريا في شمال لبنان. ووصفت سليمان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) التعاون بين المفوضية والحكومة اللبنانية "بالمتميز جدا" لاسيما بعدما تم انجاز عملية تسجيل اعداد اللاجئين من سوريا الى شمال لبنان. وقالت "ان معظم النازحين يقطنون في منازل اقربائهم او عند اصدقائهم في حين ان هناك 200 نازح يسكنون في مدرستي (العبرة) و(الراما) في الشمال". واضافت ان المفوضية السامية تبحث حاليا مع الهيئة العليا للاغاثة اوضاع هؤلاء النازحين لتقييم اوضاعهم الاجتماعية والانسانية والمادية مبينة ان هؤلاء يتلقون الرعاية الصحية والحصص الغذائية التي تكفي كل عائلة لمدة شهر واحد. وحول موضوع التعليم للاطفال النازحين اكدت سليمان انه تم التوافق بين المفوضية السامية ووزارة التربية والتعليم اللبنانية على تسجيل نحو 300 طالب وطالبة في المدارس الرسمية ليتمكنوا من اكمال دراستهم وتأمين القرطاسية والكتب وكلفة التسجيل لهم. وعن تأمين الدعم الصحي للنازحين اكدت سليمان، ان المفوضية السامية استكملت مع شريكها في التنفيذ الهيئة الطبية الدولية وبدعم من منظمة الصحة العالمية تقييما للمعدات اللازمة لمراكز الصحة العامة والمستشفيات التي تدعم حاليا النازحين السوريين. وبينت ان هذه المعدات تشتمل على اجهزة تعقيم وموازين للاطفال ومجموعات ادوات للتوليد واجهزة لفحص الدم وستزود الهيئة الطبية الدولية هذه المراكز بالمعدات خلال الاسبوعين المقبلين. واعتبرت ان "الوجود الكثيف للجيش السوري على الحدود مع لبنان من جهة الشمال ووجود الغام مزروعة على الجانب السوري يمكن ان يؤديا الى تباطؤ وتيرة حالات الوصول الجديدة الى لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك