استقبل وزير الصحة العامة علي حسن خليل سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان غضنفر ركن أبادي وتم البحث في مسائل التعاون الصحي بين البلدين.
اثر اللقاء قال ابادي ردا على سؤال عن الموقف الايراني من العقوبات على سوريا قال:"نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين، نستغرب أن نشهد التعامل من جانب الولايات المتحدة وبعض الدول كتعامل القرن العشرين. نحن خبرنا في ايران تلك الفترة وتحملنا كل العقوبات التي فرضت علينا، وتبين أن التحدث بلغة التهديد لا جدوى لها، ونعتقد أن العقوبات على سوريا لا جدوى لها، وعليهم أن ينصفوا ويعودوا الى الحقيقة والمهم هو التركيز على دعم القضايا المحقة والعادلة ودعم الحقيقة وصاحب الحق، وهذا هو المبدأ لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية".
وكان للوزير خليل سلسلة لقاءات واجتماعات عمل تركزت في مجملها على متابعة شؤون صحية ووضع الاجراءات التي تقودها الى التنفيذ.
فقد ترأس لقاء موسعا ضم ممثلين عن الجمعيات والهيئات الصحية تمحور حول نقاط أساسية تسهم في تأمين خدمة صحية أفضل، أبرزهها موضوع برنامج الاعتماد على المراكز الصحية الأولية وضرورة إجراء بعض التعديلات التي تراعي خصوصيات المراكز في مناطق الأرياف وطبيعة الخدمات التي تقدمها، تعزيز دور مراكز الرعاية الصحية الأولية في الخطة التطويرية لعمل وزارة الصحة وتضمينها الاستراتيجية التي تعدها، تقييم برنامج توزيع الأدوية للأمراض المزمنة وطلب زيادة بعض الأصناف وإعادة إحياء الهيئة الوطنية للجمعيات الأهلية لتعزيز المشاركة بين القطاع الأهلي والوزارة.
وعقد خليل اجتماعا خصص للبحث في أوضاع المستشفيات الحكومية وبعض المشاكل التي تواجهها، لا سيما في ما يتعلق بإداراتها وبالسقف المالي المخصص لها. كما عقد اجتماعا مع نقيب أطباء لبنان الدكتور شرف أبو شرف تناول مشاريع القوانين المطروحة أمام المجلس النيابي. وفي شأن الوصفة الطبية الموحدة تم الاتفاق في خلاله على موعد قريب لاطلاقها.
كذلك استقبل خليل النائب أمين وهبة وجرى بحث في شؤون صحية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك