نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن السلطات الباكستانية أعطت قوات حلف الأطلسي إذناً بشنّ الغارة التي أدت يوم السبت الماضي إلى مقتل 24 جندياً باكستانياً لأن المسؤولين لم يكونوا على اطلاع على وجود الجنود بمنطقة مهمند التي استهدفت قرب الحدود الأفغانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين إن المسؤولين الباكستانيين عند نقطة تنسيق حدودية أعطوا إذناً بشنّ غارة الناتو من دون أن يعلموا عن وجود الجنود الباكستانيين بمنطقة مهمند القبلية في حينها.
وأشار التقرير إلى أن فرقة تقودها قوات أفغانية تضم أفراد كومندوس من الأميركيين كانت تلاحق عناصر من طالبان حين تعرضت لإطلاق نار من نقطة حدودية، وظنّت أن مصدر النيران من المسلحين، ولكن المسؤولين الأميركيين قالوا إن مصدر النيران كان من جنود باكستانيين كانوا أقاموا معسكراً مؤقتاً.
وقال مسؤول أميركي إن أفراد الكومندوس الذين كانوا يسعون لشن غارة جوية اتصلوا بمركز تنسيق حدودي لمعرفة ما إذا كان يوجد قوات أمن باكستانية في المنطقة، وأبلغهم المسؤولون الباكستانيون في المركز أنه لا يوجد جنود باكستانيون في المنطقة، ما يعني السماح بتنفيذ الغارة الجوية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك