مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الـ"mtv":

 

بعد إنجازه تمويل المحكمة، ووسط الجدالات القائمة حول من ربح ومن خسر في هذه المعركة، وفي دلالة على أن الخسائر كبيرة في صفوف الأكثرية، بدأ الرئيس ميقاتي يتعاطى وبزهو المنتصر مع حليفيه الرئيسيين الأكثر تضررا، "حزب الله" و"التيار الوطني الحر". فسعى إلى بلسمة جروح الأول بكلام معسول استبق فيه اطلالة السيد حسن نصرالله العاشورائية الليلة فأثنى على حكمة قيادته وتفهمها مسألة التمويل، ثم التفت إلى التيار الوطني واعدا بسلسلة اجتماعات تقنية لإطلاق العمل في الوزارات خصوصا الملفات الإنمائية، الأمر الذي سيعيد وزراء التيار عن اعتكافهم وينسي الناس الكسرة المعنوية التي تسبب بها التمويل.

وفي معلومات لل mtv، فان السيد حسن نصرالله سيشرح اليوم أمام جمهوره الأسباب التي حملت الحزب على القبول الضمني بالتمويل، لكنه سيجدد ربط النزاع بموضوع المحكمة عند التجديد لها في أذار المقبل. أما في الصف المعارض الذي اعتبر منتصرا لأنه الزم رئيس الحكومة المضي في التمويل، فالكلام هنا كثير ومتشعب عن مدى فقدان الأكثرية سيادة القرار والقرار السيادي، بدليل أن تمويل المحكمة جاء تهريبا ومن خارج القنوات الحكومية، والدليل الثاني أن القرار بالتمويل اتخذ في موسكو التي ضغطت على دمشق التي ضغطت بدورها على الحزب الذي ضغط بدوره على الحلفاء.

القرار بالتمويل أزاح كابوس العقوبات على لبنان، واستحق ثناء "بان كي مون" وسيفتح أبواب اوروبا والعالم أمام رئيس الحكومة. من دون أن يعني ذلك أن الحكومة ورئيسها صارا في حل من التزام التعاون التنفيذي القضائي والأمني مع المحكمة. في هذه الأجواء سجلت زيارتان لرئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة إلى البطريركين الراعي وهزيم، الغاية منهما إزالة الشكوك والأشواك التي زرعت في طريق

التواصل بين الطوائف المؤسسة الكبرى ولتأكيد التعلق بما يقول به دستور الطائف.

إقليميا بدت سوريا وكأنها تتوغل في نفق اللاعودة إن على الصعيد الداخلي أو على الصعيدين العربي والدولي. فإلى جانب استمرار دوامة العنف الدامي، والذي تجاوز ضحاياه الأربعة آلاف بحسب مصادر اممية في جنيف، تتوسع دائرة الحظر على الأموال والسلع والنقل، واليوم نشرت لائحة حظر عربية على سفر وأموال عدد كبير من القيادات ورجال الأعمال المقربين من الرئيس الأسد في وقت اعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ان قلق جيران سوريا بشأن الاستقرار في المنطقة "مشروع"، لكن الأهم هو رحيل الرئيس السوري.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"LBC":

 

طوت خطوة الرئيس ميقاتي بتمويل المحكمة الدولية أمس صفحة حكومية وسياسية، وفتحت صفحة اخرى، بدايتها موضوع معالجة اعتكاف وزراء تكتل التغيير والاصلاح، ومعالجة باقي الملفات من الاجور الى التعيينات.

ولان رئيس الحكومة فاجأ في التوقيت والشكل الحلفاء والمعارضة، فلم يأت التمويل من ضمن صفقة متكاملة او مقايضة بين مطلبه ومطالب الاخرين، سيكون المحك قدرة العماد عون بدعم من حلفائه، تحصيل جزء مما ينادي به، علما ان الموضوع اصبح أصعب الان.

وفي الانتظار، ترتقب بعد قليل، اطلالة السيد نصرالله ليعلن أول موقف ل"حزب الله" من خطوة الرئيس ميقاتي أمس، في ضوء معلومات عن تساؤلات في جمهور الحزب وبعض قيادييه.

قد يقال كلام كثير عن عدم دستورية وقانونية آلية التمويل، وقد يقال ايضا الكثير عن خلفيات غض نظر "حزب الله" عن خطوة ميقاتي وربطها بتسويات اقليمية وبنصائح روسية وايرانية، لكن الاكيد ان "حزب الله" طوى الصفحة ايضا، وسيستمر رفضه للمحكمة مبدئيا من دون العودة الى ما جرى، لان ما حصل قد حصل.

دوام الاستقرار اللبناني النسبي الذي تعزز أمس، يناقض لا استقرار المنطقة التي تغلي، حيث تبدو سوريا ساحة مواجهات عديدة خفية وظاهرة، بين أميركا وروسيا، وبين ايران من جهة والغرب وتركيا ودول الخليج من جهة اخرى. وما يعزز المخاوف، هو اعلان الامم المتحدة عن انزلاق سوريا الى حرب اهلية، بالتزامن مع انسحاب أميركي غير منسق من العراق، حيث تنسحب هذه القوات نحو الكويت عبر دفع أموال لشيوخ عشائر مقابل المساعدة على حماية الطريق، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. هذا في وقت يعيش العراق أياما دموية، حيث قتل اليوم ثمانية عشر شخصا، بعضهم عبر تصفيات طاولت قياديين في قوات الصحوة السنية.

اما تركيا، فاعربت عن قلقها بشأن تصريحات صدرت اخيرا عن قائد ايراني بارز بان طهران ستستهدف درع الصواريخ التابع لحلف شمال الاطلسي في تركيا اذا تعرضت للتهديد.

البداية من سوريا التي استهدفتها ايضا اليوم عقوبات اضافية، ما حدا بالمصرف المركزي السوري الى فتح حسابات مصرفية باليورو والروبل الروسي لدى ثلاثة مصارف روسية.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NTV":

 

ترنح لبنان على شبر تمويل وأعادت الملايين الخمسة والثلاثون الحياة إلى الحكومة التي ستجتمع الأربعاء المقبل خالية المسؤولية من الإقرار والتصويت. ومفاجأتها أن التيار الوطني الحر لن يحضرها إذ ما من شيء إيجابي ملموس.. حتى إن اللجنة التي وعدوا بتأليفها لدرس المطالب البرتقالية لم تجتمع بعد... لكن التيار سيعالج أموره بهدوء يشبه ذلك الهدوء الذي يتمتع به نجيب ميقاتي. وقد اجتمع رئيس الحكومة بوزير الطاقة جبران باسيل اليوم .. وبهدوء... "حزب الله" سيحدد الليلة موقفه من واقعة التمويل فإما أن يحولها الى موقعة كربلائية من وحي المناسبة تستحق الضرب على الصدور وإما سيعتبر السيد حسن نصرالله المحكمة الدولية كارثة طبيعية تجوز عليها المعونة عبر الهيئات المغيثة. مع الأخذ بالاعتبار أن أي موقف هجومي باتجاه المخرج سوف يصيب المخرج. وأن الحل كان بالتكافل والتضامن بين الأمين والنبيه. لم يكن السيد نصرالله بعيدا من مراحل ما قبل الحل وتقول مصادر عليمة إن الحزب كان في صلب التشاور لكن النقطة الوحيدة التي استوقفت نصرالله أن ما صرف للمحكمة لم يكن من أموال الهبات بل من الحساب اللبناني. وتلك إشكالية شرعية ومبدئية في نظر الحزب... واستباقا لكلمة نصرالله فقد سارع الرئيس نجيب ميقاتي الى توجيه نداء تفهم إلى الحزب وقيادته الحكيمة طالبا تقدير دقة المرحلة. فيما توالت المواقف الدولية والمحلية المرحبة وأبرزها اليوم للبطريرك بشارة الراعي الذي كان وجه سعد على ميقاتي عندما زاره في السرايا. ترحيب الراعي جاء اليوم على مسامع الرئيس فؤاد السنيورة في الصرح البطريركي... على أن الشكر الأبلغ جاء من المحكمة الدولية نفسها التي أعلنت تسلمها المبلغ صباح اليوم وأكدت أن لبنان سدد مساهمته كاملة لعام ألفين وأحد عشر واستنتجت أن ممثلي الشعب اللبناني أثبتوا التزامهم العمل في سبيل تحقيق سيادة القانون والاستقرار طويل الأمد. تحقق طلب للمحكمة فانفتحت شهيتها على ما تبقى من مطالب وقال المتحدث باسمها مارتن يوسف للجديد إنه ما زال على لبنان مزيد من الالتزامات يتقدمها البحث عن المتهمين وتسليمهم الى المحكمة أما تجديد البرتوكول مع لبنان في آذار المقبل فهو مرهون بموافقة بان كي مون على تمديد عمل المحكمة التي قدمت الى الأمانة العامة طلبا بهذا الشأن لأن عملها لم يستكمل بعد لكن الامين العام للأمم المتحدة لم يوافق على التمديد بعد...

سوريا .. وعلى دفق العقوبات العربية والأوروبية التي انهالت اليوم على النظام وقياداته فإن الباب ظل مواربا مع إشارة لافتة تمثلت في استثناء الرئيس بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم من العقوبة بمنع السفر الى الدول العربية حتى يبقى الخط مفتوحا على التفاوض... فهل يفتح هذا الخط مسارب على التوقيع ؟ على الارجح مرة جديدة أن سوريا باتت أمام أحتمالين وهي ستختار أن تمضي لئلا تمضي.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الـ"OTV":

 

تمويل المحكمة ايضا وايضا محور الحركة السياسية برمتها اليوم في ظل استباق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الكلمة التي يلقيها الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله حول التمويل بالقول ان القيادة الحكيمة ل"حزب الله" ستتفهم حتما خطوة التمويل.

وفي انتظار موقف "حزب الله" هذا المساء كانت لافتة الحركة الناشطة التي قام بها رئيس كتلة "المستقبل" النيابية حيال بكركي والبلمند في آن معا الا ان السؤال الاساسي يبقى هل خطوة التمويل قانونية وفق الوسيلة التي اتبعها الرئيس ميقاتي؟

 

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان":

 

التقت ردود الفعل على قرار تمويل المحكمة الدولية على الإرتياح والتبريك، إلا أنها أتت في إطارين: الأول يدعو الى تفعيل الحكومة، والثاني الى تسليم المتهمين. وهذه الليلة تتوج ردود الفعل بمواقف للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وتجاوزت ردود الفعل الساحة المحلية ليأتي اتصال الأمين العام للأمم المتحدة بالرئيس ميقاتي ليشكره على قرار التمويل. في وقت أكدت المحكمة أنها تسلمت مساهمة لبنان البالغة اثنين وثلاثين مليونا ومئة وأربعة وثمانين ألفا وستمئة وخمسة وثلاثين دولارا.

واستنادا الى ما قاله الرئيس ميقاتي فإنه سيدعو مجلس الوزراء الى الإنعقاد الأسبوع المقبل وأن ورشة عمل كبيرة ستتم بعيدا من التجاذبات السياسية.

وفي تطورات الأزمة السورية برزت اليوم العقوبات الأوروبية بعد العربية، وكذلك قائمة سوداء وضعتها وزارة الخزانة الأميركية. ولقد ردت سوريا على العقوبات الأوروبية بإعلان تجميد العمل بالإتحاد من أجل المتوسط.

وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن ما يجري في سوريا حرب أهلية، وأن هناك أكثر من أربعة آلاف قتيل. ولم تتوقف العقوبات الأوروبية على سوريا وإنما تعدتها الى إيران بسبب الملف النووي. وقال وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك إن العمل العسكري ضد إيران مستبعد في وقت قريب، لكن كل الخيارات مطروحة.

نبدأ محليا من موقف الرئيس ميقاتي غداة تحويل مساهمة لبنان في تمويل المحكمة الدولية.

 

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل":

 

في موقف استعطافي على ما يبدو استبق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ما سيعلنه الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله بشأن تمويل المحكمة الدولية مؤكدا ثقته ب"حزب الله" وحكمة قيادته، لافتا الى ان نصرالله سيغلب كما دائما المصلحة الوطنية والواقعية السياسية على اي اعتبار آخر. وفي مؤشر للأثمان التي قد يدفعها ميقاتي مقايضة في التشكيلات الادارية، بعث برسالة ايضا باتجاه التيار العوني مؤكدا امام زواره على اطلاق ورش العمل ودرس الملفات الاجتماعية والادارية والانمائية في جلسات مجلس الوزراء.

وسط هذه الاجواء انتقل اهتمام قوى الرابع عشر من آذار بعد التمويل الى مرحلة تسليم المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فيما اكدت مصادر سياسية ان كلمة السر السورية باتجاه التمويل جاءت انطلاقا من حسابات النظام السوري للابقاء على الحكومة الحالية الموالية لنظام الاسد من اجل احداث خرق عبرها للعقوبات الاقتصادية العربية والدولية.

وقضية التمويل والتحولات التي تشهدها المنطقة العربية وانعكاساتها على لبنان، حضرت في بكركي والبلمند في ضوء زيارة رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والى بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذوكس اغناطيوس الرابع هزيم. كما لم يكن بعيدا من اجواء الزيارة الحوار الاسلامي المسيحي على المستوى العربي.

سوريا استمر قصف كتائب الاسد مستهدفا المواطنين في حمص وحماه وادلب، مما ادى الى مقتل واحد وعشرين شخصا فيما افادت المعلومات ان قوات النظام اقتحمت مع الشبيحة بلدة التريسمة في ريف حماه في اضراب نفذته المعارضة في عدد من المدن. وفي حصيلة لعدد القتلى في سوريا منذ اندلاع الثورة اعلنت مفوضية حقوق الانسان في الامم المتحدة ان هذه الحصيلة تجاوزت الاربعة آلاف شخص، واصفة الوضع بأنه حرب اهلية. وفي عقوبات الجامعة العربية على النظام السوري ادراج سبعة عشر مسؤولا سوريا على قائمة حظر السفر من بينهم ماهر الاسد، فيما ادرج الاتحاد الاوروبي احد عشر كيانا واثني عشر شخصا الى لائحة العقوبات.

وفي المواقف رأى نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ان قلق جيران سوريا بشأن الاستقرار في المنطقة امر مشروع لكن الاهم هو تنحي الاسد قال بايدن.

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NBN":

 

بقي التمويل حديث البلد، الكل قرأ في الصيغة المخرج فماذا يقول "حزب الله" الليلة؟ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استبق كلام السيد حسن نصرالله حول تسوية تمويل المحكمة الدولية واكد ان "حزب الله" وقيادته ستتفهم الخطوة وتقدر دقة الظرف الذي نمر به وحراجته وسيغلب الافرقاء المصلحة الوطنية والواقعية السياسية على اي اعتبار. وفيما كانت اشارات "التيار الوطني الحر" توحي بعدم الرضى من خلال كلام وزراء التيار عن مخالفة في التمويل، وفصل الوزير جبران باسيل الخطوة عن التعاطي مع الحكومة، كان الرئيس نجيب ميقاتي يشدد على ان ورشة العمل في الحكومة ستنطلق من جديد وبزخم وستجد المسائل العالقة كل العناية وفقا لاولويات مجلس الوزراء. اما قوى الرابع عشر من اذار التي تخطبت في التصريحات امس فتوحدت بالترحيب على الخطوة بعد الاشادة الاميركية الاوروبية بقرار ميقاتي. وان تكن قوى الاقلية تحاول توظيف التسوية لصالح اجندتها السياسية.

الى الساحة الاقليمية كان الحدث السوري في الصدارة يفرض نفسه بقوة الضغوط الدولية التي تحدثت بلغة العقوبات، فيما كان السوريون يتحدثون بلغة المواجهة بالمثل فعلقت دمشق مشاركتها في الاتحاد من اجل المتوسط ردا على الاجراءات الاوروبية بحق الشعب السوري، وفي خطوة التعليق اثار سلبية على الدول المتوسطية وفي الطليعة الاوروبية منها التي ستدفع ثمنا تجاريا اقتصاديا يزيد ضغطا على ازمتها المالية، اذا سوريا تواجه بقراراتها القرار بالقرار وتصد الهجمات المسلحة التي تشنها المجموعات على العسكريين والمدنيين. وفيما كانت مصر تترقب النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية التي تأجلت في ظل تقدم الاسلاميين من اخوان وسلفيين ثم الليبراليين، كانت الانظار تتجه الى حجم الضغوط الدولية ضد ايران التي ترجمت بسحب سفراء ومزيد من العقوبات في خطوة يصفها المراقبون بأنها بديل عن الحرب العسكرية.

 

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":

 

نصف ساعة من الان ويطل السيد ناطقا بالموقف من الجديد السياسي في كلمة ارادها سياسية هذه الليلة بعد ان اختار لوقفاته العاشورائية التي سبقت والتي ستلي منح استلهام ابعاد واقعة كربلاء على المستويات الدينية والقيامية، السيد سيحدد الموقف من التطورات ومن مسألة تمويل المحكمة الدولية التي استمرت موضع تعليق وتعقيب. وفيما وجد اكثر من وزير ونائب في الموالاة في اغاثة المحكمة بهيئة الاغاثة تجاوزا للقانون ذهب نواب الاقلية نحو استنتاجات وهمية ورفعوا مستوى الهجوم على رئيس الحكومة باعتبار ان كل ما يفعله لن يغفر له ما يعتبرونه مشاركة في اطاحتهم من الحكومة. لكن ما لفت في مواقف اليوم نقطة التقاء عند اعادة ترتيب اولويات الحكومة وتفعيل العمل الحكومي بما يفيد المواطن الذي لا يبدو مهتما بما يسمى الالتزامات والتعهدات تجاه الخارج بقدر انتظاره المعالجات الحياتية والانمائية وللغاية بدا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حريصا على الاعلان عن تزخيم ورشة العمل في الحكومة والتفرغ لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمالية واذا شكلت اليات العمل في الجلسات الحكومية اولوية في لقاء ميقاتي بالوزير جبران باسيل كما قال الاخير للمنار فان ملف استخراج النفط يبدو الاكثر استراتيجية بين ملفات منها التعيينات والاجور، بينما يبرز ارتفاع اسعار المازوت كقضية ملحة في ظل موجة الصقيع.

وفي الخبر الاقليمي لم تات عقوبات الاتحاد الاوروبي ضد ايران وسوريا كما اشتهى متطرفوا الاتحاد. لكن دمشق ردت بتعليق عضويتها في الاتحاد من اجل المتوسط والذي ترعاه فرنسا.

نجاة رئيس اركان جيش الاحتلال بني غارتس وقائد المنطقة الوسطى وعدد كبير من جنود النخبة من قذائف مدفعية سقطت قربهم عن طريق الخطأ خلال مناورة يجريها جيش الاحتلال في جنوب فلسطين المحتلة تحت عنوان تفادي الاخطاء التي ارتكبت في حرب تموز 2006.