أوضحت وزارة الصحة، تصحيحا لما ورد في بعض وسائل الاعلام بتاريخ 2 اذار 2015، أن "فيروس الأنفلونزا AH1N1 هو فيروس موسمي سنوي، ينتقل من إنسان الى آخر عبر الإفرازات التنفسية. وبالرغم من أنه كان مرضا مستجدا في العام 2009، إلا انه أصبح مستوطنا في المجتمعات العالمية، وقد تم إدخاله في لقاح الأنفلونزا الموسمي".
وفي بيان لها، أضافت: "عالميا، يشهد العالم حاليا موسم الانفلونزا السنوي، وقد سجل في أواخر كانون الثاني وأوائل شباط 2015، إنتشارالنمط A، منها النميط A(H3N2) الذي يمثل 87 في المئة من الحالات، والنميط A(H1N1) الذي بدوره يمثل 12 في المئة من الحالات"، موضحة أنه "في لبنان، ما يزال موسم الانفلونزا السنوي قائما. وتسجل شبكة المستشفيات لترصد فيروسات الانفلونزا وجود النمط A"، مضيفة: "منذ كانون الثاني 2015 ولتاريخه، تم فحص 80 عينة، 11 في المئة إيجابية للنمط A. وقد تم تفعيل شبكة المستشفيات لترصد الأنفلونزا عام 2014، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. (وقد سجل حالة إيجابية من النميط A(H1N1) في مختبر الجامعة اللبنانية في الشمال).
وأشارت الوزارة إلى أن "فيروس الأنفلونزا من النميط A(H1N1) هو فيروس متوقع بحسب المصادر العلمية، وهو لا يشكل طارئة صحية، وبالتالي فلا داعي للخوف والهلع"، مذكرة المواطنين "بأهمية التقيّد بالسلوك الصحي لتفادي العدوى بالفيروسات التنفسية على إختلافها، من إتباع الآداب الصحية خلال السعال أو العطس، إلى أهمية غسل اليدين، وتفادي التقرب من المرضى الذين يظهرون عوارض التهاب تنفسية حادة"، مناشدة وسائل الإعلام الإستعلام عن الأمور الصحية بطريقة علمية قبل نشرها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك