تم تخفيض نسبة النمو البريطانية في الفصل الثاني لتبلغ 0،1% فحسب في مؤشر على شبه جمود الاقتصاد في البلاد الذي يشهد سلسلة من النتائج السيئة في خضم ازمة منطقة اليورو. وسجل اجمالي الناتج الداخلي نموا لم يتجاوز 0،1% في الفصل الثاني مقارنة بالاول مقابل تقدير سابق بلغ 0،2%، على ما اعلنت ارقام رسمية فاجأت الاقتصاديين. وتم تخفيض نتائج النمو في الفصل الاول كذلك لتبلغ 0،4% مقابل 0،5% سابقا. وبالرغم من ان هذه الارقام الجديدة نتيجة لتغيير الاستراتيجيات فانها تقدم حججا جديدة لمنتقدي حكومة ديفيد كاميرون الذي يرفض قطعا دعوات المعارضة الى تخفيف سياسة التقشف التي ينتهجها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك