أعلن الثوار في ليبيا سيطرتهم على مصب البريقة النفطي بعد مواجهات ضارية مع قوات النظام.
وبحسب شهود فان جثثا متفحمة لاكثر من سبعة من جنود القوات النظامية ونحو عشر سيارات مكشوفة تابعة للجيش الليبي محترقة كانت على الطريق المؤدي الى بلدة البريقة الجديدة. وفي مؤشر الى مساندة قوات التحالف شاهد بعض المراسلين حفرة يبلغ قطرها خمسة امتار وعمقها مترين.
الا ان المواجهات الخفيفة استمرت في البريقة والثوار حاولوا احتواء بعض القناصة المختبئين التابعين للقذافي، فيما سمع هدير مقاتلات حلف شمال الاطلسي فوق المنطقة.
وكان المتمردون اعلنوا استعدادهم لوقف اطلاق النار بشروط لكن طرابلس رفضت هذه الشروط مساء، مؤكدة ان قوات القذافي لن تغادر المدن التي تسيطر عليها.
الى ذلك واصلت قوات القذافي هجومها بالصواريخ وقذائف الدبابات على مصراته، المدينة التي يتحصن فيها الثوار شرق طرابلس، لترتفع حصيلة القتلى الذين سقطوا خلال ثلاثة ايام الى اكثر من 28 قتيلا، بحسب متحدث باسم المتمردين.
وفي الضربات الجوية قصفت قوات التحالف الدولي ليل الجمعة السبت مدينة الرجبان في الجبل الغربي غرب ليبيا ومدينة الخمس الساحلية شرق طرابلس، كما افادت مصادر رسمية ليبية. في هذه الاجواء بدأ الجيش الاميركي بسحب طائراته المقاتلة وصواريخه الموجهة وذلك اثر تولي حلف شمال الاطلسي قيادة العمليات العسكرية ليبيا.
وفي نزاع السيطرة على النفط الليبي ابرم الثوار اتفاقا مع قطر لتسويق النفط الخام من مناطق يسيطرون عليها مقابل شحنات غذائية وادوية ومحروقات، كما اعلن مسؤول في المعارضة الليبية في بنغازي، معقل الثوار شرق البلاد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك